“لاري نصّار” المتحرش بالأطفال يتعرض للطعن عدة مرات داخل سجن في أمريكا
أخبار أمريكا- تعرض المتحرش بالأطفال لاري نصّار للطعن عدة مرات في السجن الفيدرالي، وذلك في الوقت الذي كان يقضي فيه عقوبته بالسجن لمئات السنين بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبات الجمباز، بما في ذلك اللاعبات الحائزات على الميداليات الذهبية.
وبحسب المسؤولين فقد تعرض لاري نصّار (59 عاماً) للطعن مرتين في رقبته ومرتين في ظهره وست مرات في صدره في هجوم وقع ظهر يوم الأحد في مؤسسة Complex Coleman الإصلاحية بفلوريدا.
في هذه الأثناء قال جو روخاس الذي عمل في السجن لأكثر من 30 عاماً، إن نصّار أُدرج في حالة مستفرة على الرغم من أنه أصيب بانهيار في الرئة.
وأضاف روخاس أنه لم يتضح سبب الحادثة أو كيفية وقوعها، مشيراً إلى أن نصّار يختلط فقط مع مرتكبي الجرائم الجنسية الآخرين.
وأضاف روخاس: “إنه يقيم في وحدة خاصة ولا يختلط مع السجناء العاديين، كما أنه دخل السجن منذ عام 2018 ولم يواجه أي حادث مشابه سابقاً.”
من جهة أخرى أكد المكتب الفيدرالي للسجون لصحيفة NY The Post أن نزيلاً تعرض للاعتداء في السجن حوالي الساعة 2:30 مساءً، لكن لم يتم كشف هويته بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن.
فيما صرح المتحدث باسم المكتب دونالد مورفي بأن الموظفين بدأوا بتنفيذ الإجراءات الإسعافية على النزيل فور إصابته، قبل أن تنقله فرق الطوارئ إلى مستشفى محلي ليخضع للتقييم والعلاج.
كما أكد مورفي أن التحقيق في الحادثة لا يزال جارياً، لكنه رفض مناقشة المسؤول عن الهجوم الذي وقع داخل السجن شديد الحراسة والذي يضم أكثر من 1,200 نزيل.
بينما دعا الناشطون إلى توفير حماية أفضل داخل السجن لنصّار، وذلك كي يتمكن من مواجهة العقوبة الشديدة التي تلقاها بسبب أفعاله، وكي لا يُسمح له بالخروج من السجن بسهولة.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 300 فتاة وامرأة بمن فيهن لاعبات أولمبياد مثل آلي رايزمان وسيمون بيلز، اتهمن الطبيب الرياضي السابق في جامعة ولاية ميشيغان بالاعتداء عليهن جنسياً تحت ستار العلاج الطبي، وهو نمط اتبعه طوال عقود.
وفي النهاية أقرّ نصّار بأنه مذنب فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي على اللاعبات في الجامعة، وحُكم عليه بالسجن من 40 إلى 175 عاماً في يناير 2018.
اقرأ أيضاً: مصرع رضيعة دهستها والدتها بسيارتها عن طريق الخطأ في أمريكا
