أخبار أمريكا- تعرض خوسيه لوبيز البالغ من العمر 18 عاماً لحادث سير مروّع، حيث صدمته سيارة أثناء ركوبه دراجة نارية في 28 مايو 2022 في فلوريدا.
وفي أعقاب الحادث نُقل الشاب جواً إلى مستشفى HCA Kendall في ميامي، وهناك بقي فاقداً للوعي لعدة أسابيع.
وفي الوقت الذي كان فيه الشاب المصاب يكافح للبقاء على قيد الحياة، زعم والده أن طاقم المستشفى التقطوا صوراً لإصاباته الكارثية وقاموا بنشرها على إنستغرام.
وفي الوقت الحالي رفع والد الشاب الذي يدعى فابيان لوبيز دعوى قضائية ضد المستشفى والمجموعة التي تديرها واثنين من الموظفين، وتضمنت الدعوى خطاباً من المستشفى تعترف فيه بنشر صورة الشاب، وتقول إن الموظف قد عوقب بشكل مناسب.
في حين زعم لوبيز أن المستشفى انتهكت خصوصية ابنه وتسببت بضيق عاطفي لعائلته بشكل متعمد، مشيراً إلى أنه يسعى الآن للحصول على تعويضات بقيمة تزيد عن 30,000 دولار.
ووفقاً للشكوى فقد التقط أحد العاملين بالمستشفى ثلاث صور غير مصرح بها للشاب الذي كان يخضع للعلاج من الصدمات، بينما كان حوالي 20 موظفاً آخر يشاهد الموظف أثناء التقاطه لتلك الصور، بمن فيهم الأطباء والممرضون.
كما زعم لوبيز أن الموظف شارك الصور مع زملائه ومتابعيه على إنستغرام، ونشر صورة أخرى للضحية أثناء تواجده في غرفة العمليات وشاركها مع موظف آخر.
وبعد ذلك قام الموظف الآخر بمشاركة الصور عبر حسابه على إنستغرام والذي يمتلك أكثر من 3,000 متابع.
في هذه الأثناء قال لوبيز: “ابني تعرض لحادث مروع .. آخر شيء يمكن أن يفكر فيه الموظفون هو التقاط صور له بدلاً من تقديم علاج مناسب له.”
يُذكر أن خوسيه لوبيز توفي 23 يونيو 2022، لكن المدعين زعموا في الشكوى أن المستشفى علمت بالصور قبل حوالي ثلاثة أسابيع في 1 يونيو 2022.
من جهة أخرى زعمت الدعوى القضائية أن صحة لوبيز الأب العقلية تدهورت بشدة بعد أن علم بشأن الصور، حيث كان يكافح من أجل النوم وتناول الطعام والتركيز على العمل.
فيما حاولت المستشفى نقض القضية بحجة أن أي انتهاك للخصوصية يؤثر فقط على الابن وليس الأب، لكن القاضي الذي ترأس الجلسة رفض ذلك.
