اخبار أمريكا – قال مجموعة من كبار مسؤولي الشرطة في البلاد إن ضباط إنفاذ القانون يستقيلون من وظائفهم “بمعدل لم نشهده من قبل” ، حيث شهدت بعض الإدارات انخفاضًا بما يصل إلى مئات الأعضاء مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
حيث دق رئيس النظام الأخوي للشرطة (FOP) باتريك يوس ناقوس الخطر خلال مؤتمر Faith & Blue السنوي الثالث في واشنطن العاصمة يوم الثلاثاء، عندما قال لحوالي 100 من مسؤولي إنفاذ القانون وقادة المجتمع والمراسلين: “أريد أن أشير إلى أزمة”.
وقال: “نرى ضباط إنفاذ القانون يتركون مهنتنا بمعدل لم نشهده من قبل، وبسبب الاضطرابات التي حدثت في العامين الماضيين، لدينا الآن أزمة في القوى العاملة”.
كما قال ماركيل هاتشينز، المنظم الرئيسي للحدث والمدير التنفيذي لـ MovementForward، عند سؤاله عن إعادة تجنيد ضباط الشرطة، قال إن وكالات إنفاذ القانون “لن تكون قادرة على تجنيد أو الاحتفاظ أو جذب مواهب جديدة إذا استمر ضباط الشرطة في العمل في ظل هذه الظروف”.
وأضاف: “إن الضغوط والقلق الناجمين عن التوترات التي رأيناها دفعت العاملين في مجال إنفاذ القانون بعيدًا، ولا توجد وسيلة للحد من الجريمة ولا توجد وسيلة لجذب المزيد من عناصر الشرطة”.
ووفقًا للبيانات التي قدمتها FOP في وقت سابق من هذا الشهر، تم إطلاق النار على أكثر من 210 من ضباط الشرطة وإنفاذ القانون أثناء أداء واجبهم حتى الآن هذا العام اعتبارًا من 31 يوليو، بزيادة 14% عن نفس الوقت من العام الماضي.
كما قفزت وفيات الضباط أثناء تأديتهم لواجبهم بنسبة 55% من عام 2020 إلى عام 2021 ، مع وفاة الغالبية بسبب المرض المرتبط بـ COVID-19.
