أخبار أمريكا- أظهرت دراسة جديدة لتوافر المياه ورطوبة التربة، أنّ الجفاف الذي أصاب جنوب غرب الولايات المتحدة خلال ال22 سنة الماضية، هو الأسوأ منذ 1200 سنة على الأقل.
حيث صرّح جيسون سميردون ، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المناخ في مرصد لامونت دوهرتي في جامعة كولومبيا ، أنّ الاحتباس الحراري جعل الجفاف الضخم أكثر خطورة، لأنه يخلق جوّاً عطشاً، مما يؤدي لسحب الرطوبة والماء من النباتات والتربة.
استند العلماء في دراستهم، على حلقات الأشجار، و هي إحدى الطرق التي تمكّن العلماء من تقدير ظروف التربة والمناخ في الماضي البعيد، بحيث كلما كانت هذه الحلقات أرق سماكة، كانت تلك السنوات أكثر جفافاً و أقل رطوبة، وبالعكس في حال كانت تلك الحلقات أثخن.
هذا وقد أشار العلماء إلى أنّه من الطبيعي حدوث موجات جفاف عبر التاريخ، إلّا أن التغيّر المناخي الآن يجعلها أكثر شدّة.
وتعقيباً على ذلك صرّح بارك ويليامز ، عالم المناخ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمؤلف الرئيسي للدراسة:”بعد 22 عاماً ، بدأت بعض موجات الجفاف الكبيرة في الماضي تتلاشى، أمّا هذا الجفاف لا يتلاشى،و بدلاً من ذلك ، إنّه على قدم وساق وهو قوي الآن كما كان من قبل”.
