اخبار أمريكا – بنك First Republic على وشك الانهيار هذا الأسبوع بعد أن فشلت التدخلات التي قامت بها المؤسسات الأكبر في إنقاذ البنك وتهدئة أعصاب المستثمرين الشهر الماضي.
حيث خسر سعر سهم بنك First Republic أكثر من تسعين بالمئة من قيمته منذ أوائل مارس، كما خسر أكثر من ثلث ودائعه في العام الماضي.
ويرتبط التراجع الدراماتيكي جزئيًا برد فعل المستثمرين على انهيار بنك سيليكون فالي SVB، حيث بدأ المستثمرون الأكثر ثراءً في First Republic في سحب أموالهم من البنك بسبب مخاوف من وقوعه ضحية إدارة بنك مماثلة يقودها المستثمرون والتي أغرقت SVB.
وفي 24 أبريل، أصدر القادة في First Republic تقريرًا عن الميزانيات العمومية للبنك والإجراءات التي يتم اتخاذها لتحقيق الاستقرار في وضعه المالي، وتم استخدام 34 مليار دولار من المؤسسات المالية الكبرى لتقليل عدد “القروض قصيرة الأجل” في الميزانية العمومية للبنك.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن البنك أنه سيسرح ما بين خمس وربع قوته العاملة، وتخفيض رواتب المديرين التنفيذيين ودمج مكاتب الشركة.
ومع ذلك، لم تكن هذه الإجراءات كافية لتهدئة مخاوف المستثمرين، وفي 26 أبريل استمرت قيمة السهم في الانخفاض، حيث بلغ سعره حوالي 8.10 دولارات.
