الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في إصابات التهاب الكبد الغامض لدى الأطفال
أخبار أمريكا- وصلت أعداد الإصابات بالتهاب الكبد الشديد إلى 180 حالة في الولايات المتحدة بعد أن كانت 109 في بداية الشهر الحالي، و بقيت أسباب الإصابة بدون تفسير حتى الآن.
ووفقاً لمركز مكافحة الأمراض، تنتشر الإصابات المسجلة في 36 ولاية ومعظم المرضى هم أطفال دون سن الخامسة.
وعلى الرغم من ازدياد عدد الإصابات، إلا أن المركز صرح بعدم وجود أي مؤشر صريح على ارتفاع حالات الإصابة بالتهاب الكبد، حيث كان المحققون يراجعون الحالات المبلغ عنها خلال الأشهر السبعة الماضية.
وصرح مركز مكافحة الأمراض في بيان إعلامي يوم الأربعاء أن معظم التقارير تضمنت مرضى تم الإبلاغ عنهم، أي أنها ليست حالات التهاب كبد جديدة، كما خفض المركز نسبة الأطفال الذين أصيبوا بالمرض بدرجة كافية لإجراء عملية زرع كبد، من حوالي 15 في المائة إلى 9 في المائة.
في حين أكد المحققون أن سبب الإصابات ما زال مجهولاً مع وجود شكوك حول تورط الفيروس الغدي في هذه الإصابات، حيث وجد هذا الفيروس في نصف الحالات التي تخضع للدراسة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ومن الجدير بالذكر أن الفيروس الغدي يسبب ألماً في المعدة ولكنه لا يؤدي عادة إلى إصابات التهاب كبد شديدة والتي ارتفعت بشكل ملحوظ مع زيادة الإصابة بفيروس كورونا عند الأطفال، ولكن في هذه الأثناء لا يوجد أي دليل على أن فيروس كوفيد-19 هو السبب الرئيسي في إصابة الأطفال بالتهاب الكبد.
وفي أعقاب هذه الزيادة طمأن الأطباء الأهالي أن هذه الحالات نادرة الحدوث وشجعوهم على الانتباه لأي أعراض لالتهاب الكبد بالأخص اليرقان الذي يؤدي إلى اصفرار في العينين والجلد، بينما أصيب العديد من المرضى بالغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية والإعياء.
