الشرطة الأمريكية تعتقل المشتبه به بإطلاق النار على 3 طلبة فلسطينيين
اخبار أمريكا – ألقت الشرطة في برلينجتون بولاية فيرمونت القبض على مشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني (هشام عورتاني وتحسين علي وكنان عبد الحميد)، وقال عمدة المدينة إنه يتم التحقيق في هذه الحادثة باعتبارها جريمة كراهية محتملة.
ومن المتوقع أن يتم استدعاء المشتبه به، الذي عرفته الشرطة باسم جيسون جيه. إيتون، 48 عامًا، يوم الاثنين لصلته بإطلاق النار على الطلاب، وهم ثلاثة شبان في العشرينات من العمر يدرسون في جامعات أمريكية.
وقالت الشرطة إن رجلاً أبيض يحمل مسدساً أطلق النار عليهم وأصاباهم يوم السبت أثناء سيرهم بالقرب من جامعة فيرمونت، وكان اثنان من الضحايا يرتديان الكوفية الفلسطينية، واثنين من الضحايا في حالة مستقرة، وأصيب الثالث بجروح أكثر خطورة.
إوأفادت الشرطة في بيان بعد الاعتقال، إن السلطات فتشت منزل إيتون، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع أمام المبنى الذي يسكن فيه.
ولم يكن من الواضح في وقت مبكر من يوم الاثنين ما إذا كان السيد إيتون لديه تمثيل قانوني. وقالت شرطة برلينغتون في وقت سابق الأحد إنه بخلاف حقيقة أن الطلاب من أصل فلسطيني وأن اثنين منهم كانا يرتديان الكوفية، فليس لديهم “معلومات إضافية تشير إلى دافع المشتبه به”.
ونقلاً عن منشور على فيسبوك نشره موقع مدرسة Ramallah Friends، وهي مدرسة خاصة في الضفة الغربية، فإن الشبان الثلاثة كانوا يدرسون في مدرسة Ramallah Friends عندما كانوا صغاراً، والآن عورتاني يدرس في جامعة براون، وعبد الحميد في كلية هافرفورد في بنسلفانيا، وأحمد في كلية ترينيتي في كونيتيكت.
ووفقاً لمروان عورتاني، العم الأكبر لهيهام ووزير التعليم السابق في السلطة الفلسطيني، كان الثلاثة يسيرون إلى منزل جدة عورتاني لتناول العشاء، عندما تعرضوا لإطلاق نار، وأضاف مروان أن الرصاصة التي أصابت هشام لامست عموده الفقري، وفقد الإحساس في الجزء السفلي من جسده، وظل في المستشفى مساء الأحد و”من المتوقع أن ينجو من إصاباته”.
وأصيب أحمد برصاصة في صدره، بينما أصيب عبد الحميد بجروح طفيفة، بحسب بيان صادر عن عائلات الضحايا.
وحثت العائلات السلطات على التحقيق في إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية.
