4 أسباب ستمنعك من الانتقال إلى المدن الرخيصة في أمريكا .. تعرف عليها
اخبار أمريكا – رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاقتراض إلى أعلى نقطة في 16 عامًا، وعلى الرغم من أن البائعين يخفضون أسعار المنازل في العديد من أسواق الإسكان، إلا أن الرهون العقارية باهظة الثمن تجبر المشترين في جميع أنحاء البلاد على خفض توقعاتهم والبحث عن العقار المناسب في مدن أرخص.
ولكن لا يوجد شيء اسمه شراء “العقار المناسب في الحي الخطأ”، وذلك لأن المنزل الميسور التكلفة في حي متدهور يمكن أن يفقد قيمته ويصبح من الصعب بيعه.
وقال كارميلو كاراسكو، مؤسس شركة Axel Property Management: “عند اتخاذ قرارات بشأن شراء منزل ، ضع في اعتبارك دائمًا عوامل مثل استقرار سوق الإسكان، وفرص العمل ونوعية الحياة”.
وفيما يلي 4 أسباب ستجعلك تفكر جيداً قبل شراء منزل في مدن رخيصة:
يمكن للعوامل الخارجية أن تحدد مصير منزلك:
وفقًا لـ San Francisco Chronicle، فإن العوامل الخارجة عن إرادتك مثل (المتاجر المغلقة والقمامة والطرق سيئة الصيانة) يمكن أن تخفض القيمة السوقية العادلة لمنزلك إذا اشتريت عقارًا في حي في حالة تدهور.
ستخسر أكثر مما تعتقد:
يعد خطر ركود أو انخفاض قيمة العقار الشاغل الرئيسي إذا كنت تشتري منزلًا، لذلك فإن شراء منزل في حي في حالة تدهور قد يؤدي إلى انخفاض قيمة المنزل في حال قررت بيعه.
سوق العمل المتدهور:
قال ريتشارد ميوز ، الرئيس التنفيذي لشركة ” Sell With Richard”: “غالبًا ما تفتقر المدن الرخيصة إلى أسواق عمل متنوعة وقد توفر فرص عمل محدود ، لا سيما في الصناعات المتخصصة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى رواتب أقل ونمو مهني محدود وفرص أقل للتقدم المهني، وهذا ما يجعل الأحياء المتدهورة أكثر عرضة للركود الاقتصادي”.
تكاليف الحياة اليومية أغلى في الأحياء الرخيصة:
على الرغم من أن المدن غير المكلفة تتمتع بتكاليف معيشية منخفضة ومساكن أرخص، إلا أن تكاليف الحياة اليومية يمكن أن تستنزف المزيد من محفظتك ورفاهيتك بمرور الوقت، حيث ستعيش بعيداً عن وسائل الراحة مثل المتاجر والمدارس ووسائل النقل العام.
