أخبار أمريكا- أسفر حادث طعن وقع في مدرسة ثانوية في كاليفورنيا يوم الأربعاء عن مقتل مراهق وإصابة آخر، وقد وقع الحادث عند الساعة 11 صباحاً في مدرسة Montgomery الثانوية في Santa Rosa.
وبحسب السلطات فقد تلقى قسم الشرطة مكالمة طوارئ بشأن مشاجرة بين الطلاب، فيما عثر الضباط المستجيبون على اثنين من الطلاب مصابين بجروح ناجمة عن الطعن لكنهما كانا واعيين ويقظين.
في هذه الأثناء قال قائد شرطة Santa Rosa جون كريغان إن الطالبين المصابين دخلا في مشاجرة مع طالب آخر داخل الفصل الدراسي، وكان يوجد 27 طالباً ومعلماً داخل الفصل وقت الحادثة.
وعلى الرغم من أن المعلم والموظفين الآخرين تدخلوا لمنع الشجار، إلا أن الطالب الجديد قام بسحب سكين وطعن الطالبين الآخرين.
وفي أعقاب الحادثة توجه الطالبان المصابان إلى مكتب ممرضة المدرسة لتلقي المساعدة، وقال كريغان إن الضباط علموا أن المشتبه به البالغ من العمر 15 عاماً قد فرّ من مكان الحادث.
في حين أفادت السلطات أن أحد الطلاب أصيب بثلاث طعنات في الجزء العلوي من جسده، بينما أصيب الآخر بطعنة في يده اليسرى، وقد قدم الضباط المساعدة الطبية الأولية قبل نقل كلا الطالبين إلى مستشفى محلي.
ووفقاً لكريغان فإن أحد الضحايا البالغ من العمر 16 عاماً توفي في وقت لاحق في المستشفى، بينما خضع الآخر للعلاج ومن المتوقع أن ينجو.
وفي وقت لاحق حصلت السلطات على معلومات تفيد بأن المشتبه به كان يختبأ في جدول خلف مدرسة كاتدرائية Saint Eugene، وقال كريغان إن الضباط تمكنوا من احتجاز المراهق بدون استخدام القوة ولم يعثروا بحوزته على أي سلاح.
وفي الوقت الحالي تواصل السلطات البحث عن السكين التي استخدمها المراهق لطعن الطالبين، ووصف كريغان السلاح المستخدم في الهجوم بأنه سكين قابل للطي بمقبض أسود وشفرة بطول 4 إلى 5 بوصات تقريباً.
من جهة أخرى صرح كريغان بأنهم لم يعرفوا سبب إحضار المراهق للسكين إلى المدرسة، ولا يوجد دليل يشير إلى أن الضحيتين كانا مسلحين أثناء الشجار.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء تحدثت فتاة مراهقة في الحشد عرّفت نفسها على أنها طالبة في مدرسة Montgomery الثانوية للتعبير عن إحباطها، حيث زعمت أن مسؤولي المدرسة لم يفعلوا شيئاً حيال المشاكل السابقة بين الطلاب.
