أخبار أمريكا- أعلن الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية فيرمونت، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات تاريخية وكارثية وفقاً لما قاله حاكم الولاية فيل سكوت.
وبحسب السلطات فقد سجلت بعض المناطق 9 بوصات من الأمطار، مما حوّل الجداول الصغيرة إلى أنهار جارية وتسبب بحدوث فيضانات تعد الأسوأ في فيرمونت منذ العاصفة الاستوائية Irene في عام 2011.
وفي صباح يوم الثلاثاء أفاد المسؤولون بأنه تم إنقاذ أكثر من 100 شخص في جميع أنحاء ولاية فيرمونت حتى الآن، وأضاف الحاكم سكوت بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات.
وفي الوقت الحالي يتجه المزيد من رجال الإنقاذ إلى المناطق المتضررة بما في ذلك فرق الإنقاذ من ولايات كونيتيكت وماساتشوستس ونورث كارولينا، فيما وصفه المسؤولون بأنه عملية قد تستغرق أياماً أو أسابيع، بالإضافة إلى وجود طائرات هيلكوبتر من فيرمونت وهامشير تساعد على إجلاء السكان.
في حين حذر سكوت من أن التهديد لا يزال مستمراً، وذلك لأن مياه الفيضانات تستمر في الارتفاع كما أنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار في الولاية المشبعة بالمياه.
وفي عاصمة فيرمونت Montpelier وصل ارتفاع نهر Winooski إلى 21.02 قدماً، وهو أعلى مستوى منذ عام 1927.
في هذه الأثناء مددت Montpelier حظر السفر حتى الثالثة عصراً، نظراً لأن مياه الفيضانات كانت تنحسر بشكل أبطأ من المتوقع.
وقد جاءت حالة الطوارئ في فيرمونت في الوقت الذي غمرت فيه الأمطار الغزيرة المنطقة الشمالية الشرقية من شمال ولاية نيويورك وحتى غرب ولاية ماين، وقد بدأ الطقس الشديد يوم الأحد مما أثر على معظم مناطق وسط المحيط الأطلسي والشمال الشرقي.
