أخبار أمريكا- شهدت المدن الأمريكية التي تقع في المناطق الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من الولايات المتحدة أعلى معدل من تدفق السكان الجدد خلال فترة الوباء، وقد وجدت دراسة جديدة أن هذه المدن تمتلك أعلى معدلات تضخم في البلاد.
في حين بلغ معدل التضخم في أغسطس 8.3% مما يعني أن الأمريكيين كان عليهم التعامل مع ارتفاع تكلفة السلع والخدمات، لكن التضخم قد يختلف حسب المنطقة بناء على مجموعة من العوامل بما فيها توافر السلع والخدمات وتكاليف النقل والمسكن.
كما أن سكان المناطق السابقة يواجهون معدلات تضخم تقارب 10% وفقاً لبيانات مؤشر أسعار المستهلك، فيما واجهت هذه المدن بعض الزيادات الفردية الأكثر حدة في التضخم خلال العام الماضي.
وباستخدام بيانات مؤشر أسعار المستهلك فحص موقع WalletHub حوالي 23 من أكبر المناطق الحضرية في الولايات المتحدة، وفيما يلي قائمة بعشر مدن أمريكية والتي تواجه أعلى معدل للتضخم:
Phoenix-Mesa-Scottsdale، أريزونا: 92.11
Atlanta-Sandy Springs- Rosewell، جورجيا: 87.59
Tampa-St.Petersburg-Clearwater، فلوريدا: 84.16
Miami-Fort Lauderdale-West Palm Beach، فلوريدا: 72.84
Dallas-fort Worth-Arlington، تكساس: 69.2
Riverside-San Bernardino-Ontario، كاليفورنيا: 68.71
Denver-Aurora-Lakewood، كولورادو: 67.12
Baltimore-Columbia-Towson، ماريلاند: 66.79
Minneapolis-St.Paul-Bloomington، مينيسوتا، ويسكونسن: 62.74
Houston-The Woodlands-Sugar Land، تكساس: 61.99
وقد احتلت مدينة Anchorage في آلاسكا ومنطقة خليج San Francisco ومدينة نيويورك المرتبة الأخيرة، حيث كانت هذه المدن تعاني بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة مما يفسر الزيادات المنخفضة في معدل التضخم.
بينما كانت العديد من المدن ذات التصنيف الأعلى في الدراسة مناطق ساخنة للهجرة في وقت سابق من الوباء، في الوقت الذي كان الناس يبحثون عن عقارات رخيصة بعيداً عن الشمال الشرقي وأجزاء في كاليفورنيا.
ومع التدفق الكبير للمقيمين الجدد لم تعد أسواق العقارات الأرخص ميسورة التكلفة كما كانت من قبل، وحتى مع تباطؤ سوق الإسكان بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقاري فقد شهدت جميع المناطق الحضرية ذات معدلات التضخم المرتفعة ارتفاعاً في أسعار المنازل من 15% إلى 30% في العام الماضي اعتباراً من أغسطس.
