أخبار أمريكا- عانى سجين من ثلاث ساعات من الألم بعد فشل إعدامه بحقنة قاتلة، حيث يُعتقد أن جو ناثان جيمس البالغ من العمر 49 عاماً عانى من أطول فترة إعدام في تاريخ الولايات المتحدة أثناء تنفيذ العقوبة بتهمة قتل فايث هيل عام 1994.
وكان جيمس ينتظر تنفيذ الحكم منذ عام 1999، كما كان من المقرر أن يتلقى الحقنة في 28 يوليو.
وعلى الرغم من إصرار مسؤولي الولاية على عدم حدوث أية مشاكل خلال تنفيذ العقوبة، إلا أنه يزعم بأن فريق الإعدام أخطأ في الإجراء بعد معاناتهم من توصيل الحقنة المميتة إلى عروق جيمس.
ووفقاً لمجلة The Atlantic خلص التشريح الذي أجرته منظمة حقوق الإنسان إلى أن الحقن بدأ قبل وقت طويل من السماح للشهود بمراقبة الإعدام عند الساعة 9 مساء، وكان من المقرر أن يبدأ الإعدام عند السادسة لكن لم يُعلن عن وفاته حتى التاسعة مساء.
وقالت المراسلة إليزابيث برونيغ إنها لاحظت وجود آثار للإبر على يدي جيمس ورسغيه، كما أن لونه تحول إلى الأرجواني بسبب القثطرة الوريدية التي تم إدخالها فوق مفاصل أصابعه مما يدل على أن الإعدام لم يكن عادياً.
وفي وقت لاحق بعد تشريح الجثة اعترف المسؤولون بأنهم غير قادرين على تحديد ما إذا كان جيمس واعياً خلال فترة تنفيذ الإعدام، ورفضوا تأكيد ما إذا كان تم تخديره أثناء إعدامه.
في حين لاحظ المراقبون أن جيمس كان صامتاً خلال الإجراء الذي استمر ثلاثة ساعات، ورفض فتح عينيه أو نطق كلمات أخيرة أثناء الإعدام.
ويذكر أن جيمس قتل صديقته السابقة فيث هيل بعد أن اقتحم شقة صديقها، وصرح أفراد عائلتها بأنهم سامحوا جيمس ولا يرغبون بسفك دمائه بسبب قتلها.
لكن حاكم ولاية آلاباما رفض طلبهم بالإعفاء عن جيمس، وجاء حكم الإعدام بعد 25 عاماً من طلب الاستئناف الذي قدمه محامي جيمس.
