اخبار امريكا

سلالة فرعية من “أوميكرون” تثير الذعر في أمريكا .. إليك ما يجب معرفته

أخبار أمريكا- ظهرت سلالة جديدة من متغير أوميكرون والتي تقود تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الآن.

ففي بداية شهر ديسمبر شكّل متغير XBB.1.5 نسبة 1.3% من جميع حالات COVID-19 في الولايات المتحدة.

وبحلول نهاية شهر ديسمبر كان هذا المتغير مسؤولاً عن 40% من الحالات في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

كمات تضاعفت النسبة المئوية للحالات المنسوبة إلى XBB.1.5 من 21.7% إلى 40.5% في غضون أسبوع واحد في نهاية ديسمبر، مما أثار قلق خبراء الصحة الذين يحذرون من أن هذا المتغير قد يتمتع بمقاومة أعلى للأجسام المضادة مقارنة بالسلالات السابقة.

ما هو متغير XBB.1.5 ومتى ظهر لأول مرة؟

يعتبر XBB.1.5 الأحدث في سلسلة طويلة من متغيرات Omicron من SARS-CoV-2، وهو الفيروس الذي يسبب كوفيد.

ومع تطور الفيروس بدأ بتطوير طفرات جديدة تغير هيكله وخطة هجومه بمهارة، فقد طوّرت المتغيرات الفرعية طفرات تسمح لها بإصابة الخلايا بشكل أفضل وتجنب الأجسام المضادة.

ومن غير المعروف متى ظهر هذا المتغير للمرة الأولى، لكن العلماء بدأوا في التحذير منه في الخريف.

وفي بيان صدر يوم 27 أكتوبر أوضحت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن XBB ومتغيراته الفرعية كانت في الواقع نتيجة عن مزيج من المتغيرين Omicron BA.2.10.1 و BA.2.75، وهذا يعني أن المتغيرين تبادلا المادة الجينية لإنشاء نسخة جديدة تحمل جوانب من كليهما، وهو أمر يمكن أن يحدث عندما يصيب نوعان مختلفان نفس الخلية.

واعتباراً من 17 أكتوبر صرحت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن XBB في 26 دولة، بينما يُعتقد أنه تم تحديد XBB و XBB.1 لأول مرة في الهند قبل انتشاره عبر مناطق آسيا مثل سنغافورة.

في حين تم اكتشاف XBB.1.5 لأول مرة في الولايات المتحدة في ولايتي نيويورك وكونيتيكت في أواخر أكتوبر، وأفادت مراكز مكافحة الأمراض أن XBB.1.5 بدأ في الانتشار بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في ديسمبر، وشكّل 72% من جميع الحالات في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، و 75% من الحالات في إقليم New England.

ما الذي نعرفه عن متغير  XBB.1.5؟

أشارت الأبحاث إلى أن هذا المتغير أفضل من سابقاته في تجنب الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة، وتشير الأدلة المخبرية الأولية إلى أن XBB هو أكثر متغير من SARS-CoV-2 قادر على مراوغة الأجسام المضادة حتى الآن.

بينما وجدت دراسة نشرت في مجلة Cell في منتصف ديسمبر أن المتغيرات الفرعية BQ و XBB Omicron كانت أفضل بكثير في تجنب الأجسام المضادة.

من جهة أخرى أشارت دراسة صغيرة أخرى نُشرت في 21 ديسمبر في مجلة New England Journal of Medicine إلى أن جرعات اللقاح المعززة قد تكون أقل فاعلية في تقليل تأثيرات XBB و BQ.1.1.

هل يعتبر هذا المتغير الأكثر خطراً؟

إذا كان XBB.1.5 أكثر قابلية للانتقال ويمكن أن يتجنب الأجسام المضادة بشكل أسهل من المتغيرات الأخرى، فقد يكون أكثر خطوراً فيما يتعلق بعدد الإصابات، لأن الفيروس الذي يصيب المزيد من الناس لديه فرص أكبر لإلحاق الأذى أو حتى التسبب في الموت.

في هذه الأثناء أشارت WHO في بيانها الصادر في أكتوبر إلى أن البيانات لا تشير إلى أن XBB ومتغيراته تسبب مرضاً أكثر حدة، لكن خطر الإصابة به لأكثر من مرة كان أعلى مقارنة مع متغيرات أوميكرون الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights