أخبار أمريكا- أُدين الضابطين السابقين في شرطة Minneapolis، جي أليكسندر كوينج وتو ثاو، بتهم فيدرالية في اعتقال جورج فلويد الذي انتهى بمقتله.
حيث حُكم على كوينج بالسجن لثلاثة سنوات بينما حُكم على ثاو بالسجن لثلاثة أعوام ونصف يوم الأربعاء.
كما اثهم كوينج الذي أمسك بخاصرة فلويد وثاو الذي منع المارة من التدخل في فبراير بانتهاك حقوق فلويد المدنية، بالإضافة إلى فشلهما في التدخل لإيقاف زميلهم ديريك شوفان الذي ثبّت فلويد على الأرض.
من جهة أخرى، أُدين توماس لين الذي كان يمسك بساقي فلويد بتهمة فيدرالية واحدة وحكم عليه في الأسبوع الماضي بالسجن لعامين ونصف، في حيم حُكم على شوفان الذي أقرّ بالذنب في انتهاك حقوق فلويد المدنية بالسجن لمدة 21 عاماً بالتزامن مع عقوبته البالغة 22.5 عاماً بتهمة قتل على مستوى الولاية.
كما سيُطلب من كوينج وثاو دفع 200.000 دولار وسيتم وضعهما تحت الإشراف لمدة عامين بعد قضاء عقوبتهما في السجن، وذكر القاضي في المحكمة يوم الأربعاء أن كوينج كان ضابطاً جديداً يذعن لسلطة ضابط أعلى منه رتبه مضيفاً أن الضباط اعتقدوا أن فلويد كان مصاباً بهذيان إثر تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
ويأتي هذا الحكم بعد أكثر من عامين على فصل كل من لين وكوينج وثاو واعتقالهم بسبب أفعالهم في مايو 2020، حيث ضغط شوفان بركبته على عنق وظهر فلويد الذي كان مقيّد اليدين وملقى على ظهره.
وقد انتشر فيديو مروع مدته 9دقائق للحادثة تظهر فيه نداءات فلويد للمساعدة والتي تجاهلها الضباط، وعلى إثر تداول الفيديو انطلقت حركة احتجاج دولية ضد وحشية الشرطة والعنف ضد السود.
