البيت الأبيض يرفض تحميل مسؤولية معدلات التضخم المرتفعة على سياسات بايدن
أخبار أمريكا- رفض البيت الأبيض يوم الثلاثاء القول بأن سياسات الرئيس بايدن هي المسؤولة عن معدل التضخم المرتفع الذي حصل في فترة حكمه، وقد أدلى مدير المجلس الاقتصادي الوطني براين ديس والسكرتيرة الصحفية التابعة للبيت الأبيض كارين جان بيير بهذه التصريحات بعد أن توقع البيت الأبيض في العام الماضي أن التضخم سيكون مؤقتاً.
وفي إجابتها حول ما إذا كان بايدن يتحمل مسؤولية هذا التضخم قالت بيير إن سياسة الرئيس ساعدت الاقتصاد على الوقوف مجدداً، وأن أسعار البنزين المرتفعة في الوقت الحالي تعود إلى سياسة بوتين حيث شهدت البلاد ارتفاعاً بنسبة 60% في البنزين خلال الأشهر الأخيرة بسب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما قالت بيبر إنها تراقب النمو الاقتصادي منذ أن تولى بايدن منصبه في نهاية جائحة كوفيد العام الماضي وأكدت أن الرئيس يشعر بالأسف لما يعانيه الشعب الأمريكي بسبب التضخم.
وجاءت تعليقات السكرتيرة الصحفية في الوقت الذي يهاجم فيه الجمهوريون بايدن بسبب التضخم المرتفع، حيث أشاروا إلى أن خطة الإنقاذ الأمريكية التي تبلغ 1.9 تريليون دولار التي وقعها بايدن في العام الماضي تساهم بشكل كبير في ارتفاع معدل التضخم.
كما صرح الجمهوريون والمحللون الاقتصاديون أن إعفاء الرئيس لديون القرض الطلابي سيؤدي إلى زيادة التضخم، إلا أن ديس رفض هذه الحجة وقال إن التأثير الاقتصادي لمثل هذه القرارات سيكون على مدى سنوات أو عقدين من الزمن وبالتالي فإن التأثير على التضخم في المدى القريب سيكون ضئيلاً للغاية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه ديس يوم الثلاثاء قال إنه لن يتوقع أي شيء في الوقت الحالي حيث لم يتخذ الرئيس أي قرار بعد ولا توجد خطة واضحة بعد لمحاربة التضخم، ورفض ديس تأكيد التقارير التي تفيد بأن بايدن يخطط لإلغاء ما يصل إلى 10.000 دولار من ديون الطلاب الذين يكافحون اقتصادياً.
- اقرأ أيضاً: تحذيرات من استمرار ارتفاع أسعار البنزين في أمريكا بعد حظر أوروبا نفط روسيا
- فائض في المخزون .. استعدوا لتخفيضات ضخمة في العديد من المتاجر الأمريكية
