أخبار أمريكا- قال محققو ولاية جورجيا الذين يحققون في وفاة امرأة بعد سقوطها من سيارة دورية شرطة، أن ضباط الشرطة لم يغلقوا الباب الخلفي للسيارة أبداً.
حيث عانت بريانا غرير التي تبلغ من العمر 28 عاماً من إصابات خطيرة أثناء نقلها إلى مكتب شريف مقاطعة Hancock في 15 يوليو، وتوفيت متأثرة بتلك الإصابات في مستشفى Grady Memorial في أتلانتا في 21 يوليو.
وقال المحققون إن غريز اعتقلت بعد استدعاء ضباط مقاطعة Hancock إلى منزل في Sparta، ولكن البيان الذي أصدره مكتب التحقيقات في جورجيا لم يحدد سبب استدعاء الضباط إلى منزل الضحية وسبب اعتقالها.
ومن جانبه قال محامي الحقوق المدنية البارز بن كرومب إن غرير اعتقلت بعد أزمة صحية عقلية، وأضاف أن غرير أم شابة وكانت يجب أن تظل على قيد الحياة مشيراً إلى أن عائلتها كانت تؤمن بقوات حفظ النظام لتزويد المساعدة التي تحتاجها.
وفي الوقت الحالي يحقق فريق كرومب في أسباب الإخفاق التي تسببت في سقوط غرير من السيارة أثناء تحركها وأدى إلى إصابتها بإصابة دماغية قاتلة.
في حين أفاد بيان صادر عن مكتب التحقيقات في جورجيا أنه بينما حاول الضباط وضع غرير في سيارة الدورية كانت هي على الأرض بجانب الباب الخلفي وترفض الدخول إلى السيارة.
وأضاف البيان أن أحد الضباط فتح الباب الخلفي من جانب الراكب ثم عاد إلى مقدمة السيارة، كما أن الضابطين وضعوا غرير في مؤخرة السيارة وأغلقوا الباب الجانبي وكانت يداها مقيدتان بالأصفاد أمام جسدها ولم تكن تضع حزام الأمان.
من جهة أخرى أظهرت لقطات كاميرا الضباط أنهما لم يتواصلا مع غرير منذ أن وضعت في السيارة حتى لحظة سقوطها، ولا يزال التحقيق جارياً حتى الآن عبر استعراض مقاطع فيديو متعددة وإجراء اختبارات ميكانيكية على السيارة.
