أخبار أمريكا- تعتبر التأشيرة السياحية واحدة من أكثر الطرق شيوعاً للدخول إلى منطقة أمريكا الشمالية، على الرغم من أنها توفر عدداً محدوداً من الزيارات بالإضافة إلى تحديد شروط معينة لمدة الإقامة.
ووفقاً لمكتب Quiroga Law المتخصص في شؤون الهجرة، تسمح تأشيرة B2 بإقامة أقصاها 6 أشهر، وباستخدام تأشيرة سياحية يمكن للمسافرين البقاء في الولايات المتحدة لمدة أقصاها 3 أشهر، وخلال هذا الوقت يستطيع المستفيد الدخول والخروج عدة مرات كما يشاء، بشرط أن يكون ذلك لأسباب سياحية أو تجارية.
أما بالنسبة لأولئك الذين يقررون البقاء في البلاد خلال تلك الفترة، فإنهم لن يواجهوا مشاكل مع قوانين الهجرة وسيكون من السهل عليهم التقدم للحصول على تأشيرات سياحية جديدة.
من جهة أخرى ستقوم السلطات بترحيل المستفيد بالإضافة إلى حرمانه من إعادة معالجة طلب القبول، في حال اكتشفت وضعاً غير قانوني.
في هذه الأثناء يجب عدم تجاوز الحد الأقصى لمدة الإقامة المسموحة بتأشيرة السياحة مهما كان السبب، لأن ذلك قد يؤدي إلى إلغاء التأشيرة بشكل نهائي.
في حين أشار مكتب Quiroga Law إلى أن تمديد فترة الإقامة لأكثر من 180 يوماً قد يؤدي إلى ترحيل الشخص، ومن الممكن أن يتم فرض حظر على العودة إلى البلاد خلال فترة معينة يحددها مكتب الهجرة.
ولتجنب الموقف الثاني يوصي المحامون بتجنب الرحلات المتكررة أو الإقامات الطويلة جداً وفقاً لأقصى تاريخ مسموح به للإقامة، وليس بناءً على تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة السياحية.
ونظراً لأن الهجرة إلى أي دولة بتأشيرة سياحية تعتبر غير قانونية، يجب على أي شخص يرغب بتمديد إقامته أن يطلب تمديداً سياحياً ويقدم طلباً للتغيير من تأشيرته الحالية إلى تأشيرة طالب.
