اخبار أمريكا – قُتل خمسة أشخاص وأصيب طفلان بعد أن فتح رجل يرتدي سترة واقية من الرصاص النار في مدينة فيلادلفيا الأمريكية.
وبحسب الشرطة، كان المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عامًا وهو محتجز الآن، يحمل بندقية من طراز AR-15 ومسدسًا وماسحة ضوئية للشرطة وذخيرة.
وحتى الآن ليس من الواضح وجود صلة معروفة بالضحايا، وبدون دافع واضح، حيث بدا إطلاق النار عشوائيًا.
وقالت مفوضة الشرطة دانييل أوتلاو: “عندما استجابت الشرطة لتقارير إطلاق نا، عثر الضباط على بعض ضحايا الطلقات النارية، وبينما كانوا ينقلون الضحايا إلى المستشفى، سمعوا أيضًا عدة طلقات نارية”.
ثم طارد الضباط المشتبه به سيرا على الأقدام بينما استمر إطلاق النيران ، مما تسبب في أضرار بالسيارات المتوقفة وتناثر أغلفة القذائف في الشوارع.
وفي حوالي الساعة 20:40 حاصرت الشرطة الرجل في أحد الأزقة، واستسلم واعتقل دون وقوع مزيد من الحوادث.
وقالت الشرطة في البداية إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وجميعهم رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و 59 عاما، ونُقل الطفلان المصابان، وعمرهما عامين و 13 عاما، إلى المستشفى وهما في حالة مستقرة.
لكن تم التعرف على ضحية خامسة في وقت مبكر يوم الثلاثاء، حيث عُثر على جثة داخل مبنى في نفس الحي ويعتقد أن الشخص توفي في موجة إطلاق النار.
وحتى الآن لم تكشف الشرطة عن اسم المشتبه به ولا تزال الشرطة تبحث عن دافع محتمل.
