أخبار أمريكا- بقي معدل التوظيف في الولايات المتحدة قوياً في شهر أكتوبر، الأمر الذي يقدم تحديات جديدة في محاربة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعدل التضخم المرتفع.
حيث أضاف أصحاب العمل 261,000 وظيفة غير زراعية، في حين أضافوا 263,000 وظيفة في الشهر السابق.
من جهة أخرى ارتفع معدل البطالة إلى 3.7% من 3.5% في شهر سبتمبر، وحافظت الأجور الساعية على ارتفاعها بنسبة 4.7% على أساس سنوي.
من جهة أخرى صرح مارك هامريك كبير المحللين الاقتصاديين بأن تقرير التوظيف لشهر أكتوبر يتوافق مع الاقتصاد الذي يمتصّ الزيادات في أسعار الفائدة والدولار القوي والتضخم المرتفع، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
في حين رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي في محاولة لخفض التضخم، وقال جيروم باول رئيس مجلس الإدارة إنه من المرجح أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بما يكفي لإضعاف سوق العمل، الأمر الذي قد يؤدي إلى تباطؤ التوظيف في الأشهر المقبلة.
وعلى الرغم من أن انخفاض معدل البطالة ومكاسب الأجور القوية يعد أمراً جيداً للعمال، إلا أن الزيادات الكبيرة في الأجور يمكن أن تسهم في ارتفاع التضخم.
وأضاف هامريك أن هذا التقرير لن يحثّ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على اتباع أسلوب جديد بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.
بينما أظهرت التقارير المتعلقة بالعمل التي صدرت هذا الأسبوع، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع.
ووفقاً لتقرير التوظيف الوطني (ADP) ارتفع نمو الوظائف الخاصة بالرواتب بشكل أسرع من المتوقع في أكتوبر، وأعلنت وزارة العمل يوم الثلاثاء عن وجود 10.7 مليون فرصة عمل في سبتمبر، ارتفاعاً عن قراءة الشهر السابق التي بلغت 10.1 مليون فرصة.
