أخبار أمريكا- تقوم الشركات المختلفة مثل أمازون بإلغاء الوظائف أو تعليق خطط التوظيف الخاصة بها مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
وفي يوم الخميس صرحت شركة Lyft بأنها ستخفض 13% من قوتها العاملة، أو ما يقرب من 700 موظف من أجل تقليل التكاليف.
فيما شهدت خدمة نقل الركاب التي بدأت في خسارة الأموال تقلصاً في مبيعاتها خلال الأسبوع الماضي، وتراجعت أسهمها بنسبة 67% في عام 2022.
كما أعلنت شركة Stripe عن تسريح العمال يوم الخميس، مشيرة إلى أنها ستخفض 14% من قوتها العاملة بحوالي 1,000 موظف.
وقال المدير التنفيذي باتريك كوليسون في رسالة بريد إلكتروني إن الشركة تستعد لأوقات صعبة، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية، واضاف أن الشركة تواجه تضخماً قوياً ومعدلات فائدة عالية وميزانيات استثمارية منخفضة.
بينما أشارت Stripe إلى أنها ستقدم 14 أسبوعاً كحد أدنى من تعويضات نهاية الخدمة لجميع الموظفين الذين تم تسريحهم.
من جهة أخرى أفادت شبكة Bloomberg News بأن إيلون ماسك الذي أبرم صفقة شراء منصة تويتر في الأسبوع الماضي مقابل 44 مليار دولار، يخطط لطرد 3,700 موظف، أي حوالي نصف القوى العاملة في الشركة.
وقد قام ماسك أيضاً بإقالة الرئيس التنفيذي لشركة تويتر والمدير المالي وكبير المحامين بعد ساعات من توليه زمام الأمور، وغادر أعضاء آخرون من فريق قيادة الشركة بعد ذلك.
في حين صرحت بيث جاليتي نائبة الرئيس في شركة أمازون بأن المدراء التنفيذيون في الشركة سيقومون بتجميد التوظيف خلال الأشهر العديدة المقبلة من أجل خفض التكاليف.
وقالت: إننا نواجه بيئة اقتصادية غير عادية، ونريد أن نوازن بين التوظيف والاستثمارات”.
في هذه الأثناء توقعت الرابطة الوطنية لاقتصاد الشركات أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا والتحديات الاقتصادية التي تؤثر على ملايين الأمريكيين، إلا أن البطالة في الولايات المتحدة لا تزال عند أدنى مستوى لها منذ خمسة عقود بمعدل 3.5%، وذلك بعد أن أعلن أصحاب العمل عن وجود 10.7 مليون وظيفة شاغرة في سبتمبر مقارنة بـ 10.3 مليون في أغسطس.
