أخبار أمريكا- خسرت ميلاني شاها وهي امرأة من أريزونا شعرها منذ أربعة سنوات وذلك بعد خضوعها لعلاج بالأشعة نتيجة إصابتها بورم حميد في الدماغ.
ولهذا السبب قرر ابنها مات شاها الذي يبلغ من العمر 27 عاماً السماح لشعره بالنمو بطول 12 بوصة قبل أن يعطيه لإحدى الشركات لتصنعه على شكل شعر مستعار لأمه.
وقالت ميلاني إنها لا تمانع كونها مريضة إلا أنها لا ترغب بأن تبدو مريضة أمام الآخرين، وأضافت أنه على الرغم من أن الورم كان حميداً إلا أنه تسبب في ضرر في الأماكن المهمة في جسدها، كما أنها خضعت لجراحة أعصاب بعد تشخيصها الأول وبعد ثلاثة سنوات اضطرت لإجراء عملية ثانية بسبب عودة الورم.
وفي عام 2017 عندما عاد الورم للمرة الثالثة صرحت ميلاني بأنها خضعت للإشعاع لمنع الورم من النمو، ومع ذلك كانت هناك آثار جانبية دائمة حيث بدأ شعرها بالتساقط بعد ثلاثة أشهر وأخبرها طبيبها أن شعرها لن ينمو مرة أخرى.
وصرح مات لشبكة FOX Business بأنه لطالما فكر بالتبرع بشعره لوالدته، لكنه لم يستطع البدء وذلك بسبب التحاقه بجامعة Brigham Young والتي حددت معايير للملابس والمظهر العام.
وفي مارس 2020 بدأ مات بالسماح لشعره بالنمو بينما كان يُنهي سنته الجامعية الأخيرة في المنزل بسبب جائحة كورونا، وفي نهاية مارس قالت ميلاني إنها بدأت بالبكاء عندما قام مات بقصّ شعره، وبعد ذلك أرسل شعره إلى شركة Compassionate Creations في Newport Beach بولاية كاليفورنيا، والتي تتخصص بصنع شعر مستعار.
وبحلول منتصف يونيو وصل الشعر إلى عائلة شاها، وقالت ميلاني إنها شعرت بأنها تشبه نفسها لأول مرة منذ أربعة سنوات بعد أن وضعت لشعر المستعار.
