أخبار أمريكا– تصاعدت حدة المعركة الانتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة، مع بروز موضوع عمر المرشحين كعنصر جديد على ساحة الصراع.
أعادت الأخطاء اللفظية والهفوات التي وقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا إثارة الجدل حول قدرته على قيادة الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة.
وكان بعض أنصاره قد عبّروا سابقًا عن مخاوفهم من قدرته على أداء مهامه الرئاسية بشكلٍ كامل، خاصةً في ظل تقدمه في السن، إذ يبلغ من العمر 80 عامًا.
كما طالبت مجموعة من الأطباء بإجراء اختباراتٍ معرفيةٍ له ونشر النتائج علنًا، ويأتي هذا الطلب بعد أسبوعٍ حافلٍ بالأخطاء من قبل بايدن، ممّا أثار مخاوف حول قدرته على أداء مهامه الرئاسية بشكلٍ كامل.
ويُؤكّد الخبراء على أهمية الشفافية من قبل البيت الأبيض فيما يتعلق بقدرات الرئيس العقلية، خاصةً بعد أن وصفت وزارة العدل الأمريكية بايدن بـ “رجل مسنّ ذو ذاكرة ضعيفة”.
اختبار MoCA (Montreal Cognitive Assessment) هو اختبارٌ قصيرٌ يستخدم لتقييم القدرات المعرفية، وخاصةً للكشف عن الخلل المعرفي المعتدل أو علامات الخرف المبكرة.
أنشئ هذا الاختبار عام 1996، ويستغرق إجراؤه حوالي 10 دقائق فقط، ففي عام 2018، أجرى الرئيس دونالد ترامب اختبار MoCA (Montreal Cognitive Assessment) ونجح فيه، ممّا دفعه للتفاخر به خلال حملته الانتخابية، داعيًا بايدن لاجتيازه أيضًا.
ولكن لم تُشر النتائج التي أعلن عنها من أحدث فحص طبي لـ بايدن إلى خضوعه لأيّ نوعٍ من تقييم القدرات الذهنية مثل MoCA.
وتُشير الدرجات الأقل من 26 إلى احتمالية وجود خللٍ معرفي، ممّا يستدعي إجراء مزيدٍ من الفحوصات لتحديد التشخيص الدقيق.
متوسط الدرجات في اختبار MoCA هو 27.4، ويحصل الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف على متوسط 22.1، بينما يحصل مرضى الزهايمر على متوسط 16.
يمكن تقييم القدرات الإدراكية بشكلٍ شاملٍ من خلال مجموعةٍ من الاختبارات النفسية العصبية التي تتراوح مدتها بين 30 و 60 دقيقة، وهي على الشكل التالي:
1. أرقام وحروف
2. المكعب
3. المهارات الإنشائية البصرية (الساعة)
4. الذاكرة
5. التسمية
6. الاهتمام
7. تكرار الجملة
8. الطلاقة اللفظية
9. التجريد
10. تأخر الاستدعاء
11. التوجه
