أحد الموظفين الذين طردتهم Tesla كان ينام في سيارته ويستحم في المصنع لتفادي السفر لمدة 90 دقيقة
حتى العامل في شركة السيارات الكهربائية “Tesla” الذي كان يبذل قصارى جهده في العمل، بل ويتنازل عن وقته وراحته بنومه في سيارته، لم يكن محصنًا من الفصل الجماعي الذي أجرته شركة السيارات الكهربائية.
وتلقى Nico Murillo البالغ من العمر 29 عامًا، إشعاراً مفاجئاً بفصله من وظيفته في الشركة التي خدمها لمدة خمس سنوات دون سابق إنذار، خلال الشهر الماضي.
وعلى الرغم من تفانيه في العمل للشركة، الذي دفعه لينام في سيارته لتجنب رحلته التي تستغرق ساعة ونصف الساعة ذهابًا وإيابًا يوميًا إلى ومن العمل، ويستخدم مرافق المصنع للاستحمام، كان Murillo من بين نحو 14,000 موظف تم فصلهم من قبل شركة السيارات الكهربائية منذ أبريل/ نيسان، مما يمثل حوالي 10% من القوة العاملة العالمية لها.
وفي تطور مفاجئ للأحداث، جاء إنهاء خدمات Murillo فجأة حيث وصلت إليه إشعارات عبر البريد الإلكتروني صباح الاثنين، تشير إلى أنه تم إلغاء دوره بسبب عملية إعادة هيكلة، وعند وصوله إلى المصنع، تم سحب إمكانية الدخول وتعطيل بطاقته وإلغاء حساب عمله.
على الرغم من الفصل غير الإنساني وغير المبرر، أعرب Murillo عن شكره للوقت الذي قضاه في Tesla، معترفاً بالدروس القيمة التي تعلمها، لاسيما في التغلب بسرعة على التحديات.
ومع ذلك، وبعزم على المضي قدماً، لم يضيع Murillo الوقت في ضمان وظيفة جديدة كمدير في متجر GNC في بليزانتون. بالإضافة إلى ذلك، يخطط لبيع بيته والشروع في فترة من العيش الرحلات، واستغلال حرية الحياة في الطريق.
وعند حديثه عن تجاربه، شبه Murillo تحديات الحياة بلعبة كرة القدم، مؤكداً على أهمية التكيف واستغلال الفرص بأفضل طريقة ممكنة. مع المرونة والتفاؤل، يظل Murillo متفائلاً بالفرص المستقبلية التي تنتظره في رحلته.
