اخبار امريكا

منفذ الهجوم المسلح في بافالو يقرّ بأنه غير مذنب في جريمة الكراهية

أخبار أمريكا- اتهم شاب من نيويورك بفتح النار داخل محل بقالة في بافالو وقتل عشرة أشخاص من ذوي البشرة السوداء في شهر مايو، لكنه أقرّ يوم الاثنين بأنه غير مذنب في تهم جرائم الكراهية الموجهة إليه.

دخل بايتون جيندرون الذي ظهر مرتدياً ملابس السجن البرتقالية ومقيداً بالأصفاد إلى القاعة عند الساعة 11:01 صباحاً، حيث جلس على طاولة الدفاع ووقف لفترة وجيزة عندما صعد القاضي كينيث شرودر إلى المنصة.

ولم يتحدث جيندرون لكن محاميته ذكرت أن موكلها يمكنه الدخول في اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة قبل أن تنتقل القضية إلى المحاكمة، وقد حضر المحاكمة عدد من أفراد أسرة الضحايا من بينهم زينيتا إيفرهارت التي أصيب ابنها زاير غودمان خلال الهجوم.

وقالت إيفرهارت إن ابنها لا يزال يتعافى من إصابات الطلقات النارية مضيفة أنه من الصعب الجلوس في غرفة المحاكمة مع إرهابي، كما صرحت أنها تأمل بأن يحصل على عقوبة سجن مدى الحياة وأنها ستدعم عقوبة الموت في حال طرحتها المحكمة.

ومن جهة أخرى وجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام بأكثر من عشرين تهمة إلى جيندرون في الأسبوع الماضي، بما في ذلك 10 تهم بجرائم كراهية أسفرت عن حدوث وفيات وثلاثة تهم بارتكاب جرائم كراهية تشمل محاولة قتل بالإضافة إلى 13 تهمة باستخدام أو حمل أو تفريغ سلاح ناري متعلقة بجريمة كراهية، ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستماع الثانية في التاسع من ديسمبر، فيما أعاد القاضي المتهم إلى حجز الولاية.

ومن الجدير بالذكر أن جيندرون وهو شاب أبيض قاد سيارته لأكثر من ثلاث ساعات من منزله بالقرب من Binghamton إلى محل Tops للبقالة الموجود في حي بافالو الذي تسكنه غالبية سود في الرابع عشر من يوليو وبدأ بإطلاق النار داخله.

بينما قال جوزيف جراماغيلا مفوض شرطة بافالو بعد الهجوم إن جيندرون توجه بسيارته إلى متجر البقالة وأطلق النار على أربعة أشخاص في الخارج ثم دخل المتجر وواصل الهجوم، وقد كان يرتدي درعاً جسدياً ودخل في تبادل إطلاق نار مع حارس الأمن آرون سالتر الذي توفي متأثراً بإصاباته بعد أن أطلق عدة رصاصات نحو جيندرون.

ووفقاً للمدعين فإن الدافع وراء الهجوم المسلح الذي قام به جيندرون هو منع السود من التفوق على البيض والقضاء على العرق الأبيض وإلهام الآخرين لارتكاب هجمات مماثلة، وقد يواجه جيندرون عقوبة الإعدام إذا أدين بالتهم الفيدرالية الموجهة نحوه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights