بنك أمريكا: احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة الركود العام المقبل تقفز إلى 40%
أخبار أمريكا- تتزايد رهانات سوق البورصة على أن الاقتصاد الأمريكي سينهار في حالة ركود خلال العام المقبل وذلك بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ عقدين من أجل السيطرة على التضخم الحاد.
كما صعد الإستراتيجيون في Bank of America من احتمالات حدوث تراجع اقتصادي بنسبة 40% في عام 2023 مع تباطؤ الناتج المحلي إلى الصفر تقريباً بحلول النصف الثاني من العام المقبل، ويذكر أن صناع السياسة الفيدرالية وافقوا الأسبوع الماضي على رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة بينما يحاولون اللحاق بمعدلات التضخم المرتفعة.
في هذه الأثناء وضع المسؤولون مساراً صارماً لزيادة الأسعار للفترة المتبقية من العام، حيث أظهرت التوقعات الاقتصادية الجديدة أن صناع القرار يتوقعون أن تصل أسعار الفائدة إلى 3.4% بنهاية عام 2022 وهو أعلى مستوى منذ سنة 2008.
ومن الجدير بالذكر أن أسعار الفائدة المرتفعة تخلق معدلات أعلى على قروض الشركات والمستهلكين مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد من خلال إجبار أصحاب العمل على تقليص الإنفاق، فيما تقترب معدلات الرهن العقاري بالفعل من 6% في حين رفع بعض مصدري بطاقات الائتمان معدلاتهم إلى 20%
ومن جهته انتقد إيثان هاريس كبير المحللين في بنك أمريكا سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي لانتظاره وقتاً طويلاً لبدء تشديد السياسة النقدية وقال إن هذا التأخير زاد من احتمالات ما سماه “بسيناريو الازدهار والكساد”.
وعلى الرغم من أن جيروم باول رئيس المجلس الاحتياطي أكد على أن البنك لا يحاول إحداث ركود إلا أنه لم يستبعد حدوث تباطؤ في الاقتصاد.
- اقرأ أيضاً: بايدن يؤيد فكرة إرسال الأموال إلى الأمريكيين لتحمل تكلفة البنزين المرتفعة
- كاليفورنيا تقترح برنامجاً يقدم مساعدات مالية لمشتري المنازل لأول مرة
