اخبار امريكا

“كان يجب أن يقتلني” .. والد سفاح تكساس يخرج عن صمته ويعلق على جريمة ابنه

أخبار أمريكا-  يرغب والد مطلق النار في المدرسة الابتدائية في يوفالدي تكساس أن يعلم الناس قصة ابنه، حيث ظهر سلفادور راموس في مقابلة مع The Daily Beast يوم الخميس وقال إنه آسف لكل ما فعله ابنه ولم يتوقع أن يفعل شيئاً كهذا.

وأضاف راموس البالغ من العمر 42 عامًا: “كان يجب أن يقتلني بدلاً من قتل كل هؤلاء الأشخاص”.

وقال إنه أثناء حدوث إطلاق النار كان في عمله ولم يعلم بالحادثة إلى أن اتصلت والدته وأخبرته، وقد اتصل سلفادور بالسجن المحلي وسأل عن ابنه وعلم في النهاية أن الشرطة قامت بقتل ابنه.

ووفقاً للسلطات فإن تفاصيل الهجوم كانت مريعة حيث اشترى سلفادور رشاشين و 372 علبة ذخائر قبل المجزرة، ليحصن نفسه بعد ذلك داخل أحد الصفوف لأكثر من ساعة وقال أحد الطلاب أنه سمعه يقول “حان وقت الموت” قبل أن يبدأ بإطلاق النار.

من جهة أخرى أصر والد راموس على أنه كان شخصاً جيداً وأنه لا يعلم السبب الذي جعل ابنه يصبح عنيفاً بهذا الشكل ولماذا اختار مهاجمة المدرسة، لكنه كان قد لاحظ تغيراً واحداً في سلوك ابنه في اﻷشهر اﻷخيرة عندما اشترى كف ملاكمة وبدأ بالتمرن في حديقة محلية.

بينما صرح والده أنه لم يكن يمضي الكثير من الوقت مع راموس في الآونة اﻷخيرة لأنه يعمل خارج يوفالدي،  وألقى اللوم على والدة سلفادور التي لم تكن تشتري له المزيد من حاجيات المدرسة والملابس وأنه كان يتعرض للتنمر بسبب ارتداءه بنطال الجينز نفسه كل يوم.

وتظهر السجلات أن والد سلفادور يمتلك سجلاً إجرامياً طويلاً يتضمن إدانة بالاعتداء والتسبب بأذية جسدية لفرد في العائلة، كما أن ابنته قطعت علاقتها معه لأنه لا يقضي الوقت الكافي مع عائلته.

وقد جاءت تصريحات اﻷب ليخبر العالم بقصة ابنه وليعلم الناس أنه لم يكن وحشاً وأن لا أحد كان يعلم بما يمر به المراهق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights