الكشف عن هوية منفذ الهجوم المسلح على مستشفى بأوكلاهوما .. وهذا كل ما نعرفه عنه
اخبار أمريكا- أعلنت الشرطة يوم الخميس أن مايكل لويس البالغ من العمر 44 عاماً هو الرجل الذي أطلق النار على أربعة أشخاص وقتلهم يوم الأربعاء في بناء Natalie Medical داخل مستشفى St. Francis في تولسا بولاية أوكلاهوما، حيث عثرت الشرطة على المشتبه به ميتاً بعد دقائق من وصولهم إلى مسرح الجريمة في الطابق الثاني من المبنى.
وتعتقد الشرطة أن لويس قتل نفسه بعد أن قتل الضحايا وهم الطبيب بريستون فيليبز والطبيبة ستيفاني هوسين وآرماندا غلين ووليام لوف، وجاء هذا الهجوم المسلح بعد عدد من حوادث إطلاق النار الجماعية التي تضمنت قتل عشر أشخاص من ذوي البشرة السوداء في بافالو بولاية نيويورك وقتل 19 طفلاً ومعلمتين في مدرسة ابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس.
وصرحت الشرطة أن المشتبه به استخدم بندقية ومسدساً في الهجوم، حيث عثرت على السلاحين بالقرب من جثة القاتل.
كما قال رئيس شرطة مدينة تولسا، وينديل فرانكلين، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس إن الشرطة عثرت مع لويس على رسالة وضح فيها أنه كان يريد قتل الطبيب فيليبز وكل من يقف في طريقه، وأكمل فرانكلين أن لويس دخل إلى المستشفى في 19 مايو للخضوع لعملية جراحية على ظهره بإشراف الطبيب فيليبز وأن لويس عاود الاتصال بالمستشفى ليشتكي عن عودة الألم في ظهره وطالب بعلاج إضافي.
وفقاً للشرطة فإن فيليبز قابل لويس مرة أخرى يوم الثلاثاء من أجل تقديم علاج إضافي، إلا أن لويس اتصل مجدداً يوم الأربعاء ليخبره بأن آلام ظهره ما زالت مستمرة وأنه لا يزال بحاجة لمساعدة إضافية.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء توجه لويس إلى متجر محلي للأسلحة واشترى بندقية شبه آلية من طراز AR-15 قبل الذهاب إلى المستشفى، بينما اشترى المسدس في 29 مايو من متجر رهن محلي.
فيما أعلن قسم شرطة تولسا يوم الأربعاء أن الضباط استجابوا لمكالمة تبلغ عن وجود رجل مسلح داخل مبنى Natalie في مستشفى سانت فرانسيس، وأشاروا إلى أن الحادث تحول إلى هجوم مسلح ناشط.
من جهته قال ريتشارد مولينبرغ رئيس قسم الشرطة إن أقل من عشرة أشخاص يعانون من إصابات غير خطيرة، وأخبر مولينبرغ قناة CNN أن الهجوم المسلح لم يكن عشوائياً فقد توجه لويس إلى طابق محدد وأطلق النار بهدف محدد.
