اخبار أمريكا – قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تم اعتقال رجل من ولاية كنتاكي باع جماجم بشرية مسروقة وأجزاء أخرى عبر Facebook للعملاء في جميع أنحاء البلاد، كما أنه كان ينام مع رأس بشري في سريره.
وقد كشفت ملفات المحكمة الفيدرالية هذا الأسبوع أن جيمس نوت من ولاية كنتاكي، والمعروف باسم “ويليام بيرك”، كان يعرض جماجم بشرية للبيع عبر الإنترنت في يونيو.
وعلم مكتب التحقيقات الفيدرالي عن نوت البالغ من العمر 40 عامًا من خلال تحقيقه في حلقة غير مشروعة لتجار أجزاء من الجسم البشري مرتبطين بكلية الطب بجامعة هارفارد من خلال مدير المشرحة السابق سيدريك لودج.
وبينما يزعم أن نوت أخفى بعض أنشطته باستخدام الاسم المستعار وعن طريق إرسال رسائل صوتية لا يمكن تعقبها عبر Facebook بدلاً من الرسائل النصية، قال المحققون إنه استخدم حساب PayPal باسمه الحقيقي لتلقي مدفوعات مقابل الرفات البشرية.
وعندما وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى شقته لإصدار أمر تفتيش يوم الثلاثاء، كان هو الشخص الوحيد هناك، وعندما سأله العملاء عما إذا كان هناك أي شخص آخر بالداخل، أجاب: “أصدقائي القتلى فقط”.
وجاء في الإفادة الخطية: “حدد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بقايا بشرية بما في ذلك ما يقرب من 40 جمجمة بشرية وأحبال العمود الفقري وعظام الفخذ وعظام الورك، ووجدوا جمجمة في سريره.
كما عثروا على بندقيتين ومسدس، وهو ما لم يكن بوسع نوت قانونياً امتلاكه كمجرم، وزُعم أن البحث كشف عن مواد لصنع القنابل.
