أخبار أمريكا- كانت الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في الربع الأول من هذا العام هي الأعلى منذ عام 2002.
حيث تقدر الإدارة الوطنية لسلامة المرور وجود 9.560 شخص لقوا جتفهم بسبب حوادث السيارات في الربع الأول بزيادة 7% عن الفترة نفسها من عام 2021.
فيما تزايدت الوفيات المرتبطة بحركة المرور منذ بدء جائحة كورونا، ففي عام 2019 أفادت الوكالة عن وفاة 36.355 شخصاً على الطرق الأمريكية وقد وصل هذا العدد إلى 38.824 شخص في 2020 وإلى 42.915 في عام 2021 برغم انخفاض أعداد السيارات على الطرق.
ومن جهته صرح جوناثان آدكنز المدير التنفيذي لجمعية سلامة الطرق السريعة بأن هذه الزيادة ترجع لعدة عوامل بما فيها انخفاض قوات حفظ النظام المرورية وانتشار السلوكيات الخطرة بين السائقين.
وأضاف آدكنز بأن السائقين في جميع الولايات الأمريكية يواصلون القيادة بسرعة، مشيراً إلى أهمية لفت الانتباه إلى السرعة المرتبطة بالقيادة تحت تأثير الكحول.
فيما قال ستيف كليف المدير في إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة إنه يتعين على الولايات مضاعفة الجهود المبذولة فيما يتعلق بسلامة المرور، وأكد على وجود الكثير من الموارد التي تُسهّل البحث والتدخل والبرامج الفعالة التي يمكن أن تنقذ الكثير من الأرواح.
