إنجاز علمي .. أطباء أمريكيون ينجحون في شفاء أول امرأة من الفيروس المسبب للإيدز
اخبار أمريكا – أعلن العلماء يوم الثلاثاء أن أول امرأة شفيت من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بعد خضوعها لعملية لزراعة خلايا جذعية من متبرع كان مقاوما بشكل طبيعي للفيروس.
حيث تمكن أطباء أمريكيون من علاج الامرأة التي كانت تعاني من فيروس نقص المناعة المكتسبة وسرطان الدم بقيادة الدكتورة، إيفون برايسون، أخصائية الأمراض المعدية للأطفال في كلية ديفيد جيفين للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وأفادت شبكة NBC أن العلماء يتوقعون توسيع نطاق أهلية العلاج المتطور ليشمل عشرات الأشخاص كل عام.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، استخدم الأطباء الخلايا الجذعية من دم الحبل السري، وهو متاح على نطاق واسع أكثر من الخلايا الجذعية البالغة المستخدمة في عمليات زرع نخاع العظام، وأشارت الصحيفة إلى أن الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري لا تحتاج أيضًا إلى أن تكون متطابقة بشكل وثيق مع المتلقي كما تفعل خلايا نخاع العظم، ولكن ومع ذلك، فإن هذه العمليات العلاجية محفوفة بالمخاطر بشكل لا يصدق، حيث يتم تدمير نظام المناعة بالكامل بشكل أساسي ثم استبداله.
ويعتقد الباحثون أنه من غير الأخلاقي استخدام هذا العلاج على أي فرد مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعاني من سرطان مميت، بسبب ارتفاع المخاطر المرتبطة بهذا العلاج.
ويُعتقد أن هذه الحالة هي المرة الأولى التي تُعالج فيها امرأة من فيروس نقص المناعة البشرية طبياً، وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن النساء يشكلن نصف حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم ، إلا أن 11 في المائة فقط من المشاركين في تجارب العلاج هم من النساء.
ويُذكر أن رجلين شُفيا من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية باستخدام علاجات مماثلة وفقًا لتقارير NBC.
