دعوى قضائية تلاحق الكنيسة في لاية يوتا بعد استخدامها التبرّعات لأغراض تجارية
أخبار أمريكا- وجّه جيمس هانتسمان ، وهو فرد من إحدى أبرز عائلات ولاية يوتا وشقيق حاكمها السابق ، اتّهاماً لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، بأنّها استخدمت التبرعات التي طلبتها الكنيسة للأعمال الخيرية لأغراض تجارية.
كانت صحيفة سالت ليك تريبيون قد نشرت ، أنّ هانتسمان قدّم استئنافاً يوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن رفض قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا شكوى هانتسمان ضد الكنيسة في سبتمبر ، قائلاً إنّه لا يوجد شخص عاقل يشكّ أن قادة الكنيسة أدلوا ببيانات كاذبة حول كيفية استخدام الأموال.
يصرّ هانتسمان ، شقيق الدبلوماسي الأمريكي السابق وحاكم ولاية يوتا السابق جون هانتسمان جونيور ونجل الملياردير الراحل جون هانتسمان الأب ، أنّه تعرّض للاحتيال بملايين الدولارات، بعد أن تبرّع ب 10% من دخله السّنوي للكنيسة، على مدار ال24 سنة الماضية.
تُستخدم المساهمات باسم كنيسة مورمون لمجموعة واسعة من الأغراض الدينية ، بما في ذلك العمل التبشيري والتعليم والمساهمات الإنسانية وبناء أماكن الاجتماعات والمعابد والمباني الأخرى المهمة في عمل الكنيسة.
تم رفع الدعوى القضائية بعد أكثر من عام من قيام مدير استثمار سابق بالكنيسة بتقديم شكوى للمبلّغين عن المخالفات إلى مصلحة الضرائب ، قائلاً إن الكنيسة قد ضللت الأعضاء وربما انتهكت قواعد الضرائب الفيدرالية للمنظمات الدينية، حيث وصلت استثمارات الكنيسة 100 مليار دولار.
قال هانتسمان إنه يخطط لمنح ملايين الدولارات كتعويض للمنظمات والمجتمعات المهمّشة من قبل تعاليم ومذاهب الكنيسة، بما في ذلك مجتمع المثليّين ، والأمريكيين من أصل أفريقي ، وحقوق المرأة.
