اخبار أمريكا – عُثر على فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في مدينة نيويورك، لكن المسؤولين يؤكدون أن الخطر الأكبر هو للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.
حيث كان شلل الأطفال في يوم من الأيام أحد أكثر الأمراض المرعبة في البلاد، فقد تسبب تفشي المرض سنويًا في حدوث آلاف حالات الشلل، ويعتبر القضاء عليه في الولايات المتحدة والذي أُعلن عنه رسميًا في عام 1979، أحد أعظم انتصارات الصحة العامة في البلاد.
ومع ذلك، ظهرت حالات من حين لآخر منذ ذلك الحين، غالبًا بين الأشخاص الذين سافروا إلى بلدان أخرى، وفي الآونة الأخيرة، أصيب شاب بالغ غير محصن شمال مدينة نيويورك بشلل الأطفال.
وقال مسؤولو الصحة في أكبر مدينة في البلاد يوم الجمعة إنهم عثروا على الفيروس في عينات مياه الصرف الصحي، مما يشير إلى أنه ينتشر بين غير الملقحين.
فيما يلي بعض التفاصيل حول اللقاح وشلل الأطفال:
كيف ينتشر شلل الأطفال؟
يعتبر شلل الأطفال شديد العدوى وينتشر في الغالب من شخص لآخر عن طريق المياه الملوثة وعن طريق جزيئات البراز.
وقال مسؤولو الصحة إن الفيروس يمكن أن ينتشر أيضًا من خلال قطرات من سعال أو عطس الشخص المصاب، على الرغم من أن هذا أقل شيوعًا.
ما هي الأعراض؟
معظم المصابين ليس لديهم أعراض واضحة، وحوالي ربعهم يشهدون أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى والتهاب الحلق والصداع والغثيان.
هل يتلقى الأطفال الأمريكيون لقاحاً ضد شلل الأطفال؟
لا يزال أطفال الولايات المتحدة يتم تطعيمهم بشكل روتيني ضد شلل الأطفال وتعتبر الحقن فعالة للغاية.
ويوصي المسؤولون الفيدراليون بأربع جرعات: تعطى بي عمر شهرين و4 أشهر، وبين عمر 6 إلى 18 شهرًا، وبين سن 4 إلى 6 سنوات.
ووفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تلقى حوالي 93% من الأطفال البالغين من العمر عامين ثلاث جرعات على الأقل من لقاح شلل الأطفال.
إذا تلقيت لقاح شلل الأطفال، فهل أحتاج إلى القيام بأي شيء؟
بالنسبة لمعظم الناس، لا، فوفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، فإن البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل عندما كانوا أطفالًا لديهم أجسام مضادة واقية في دمائهم لعقود.
ومع ذلك، أوصى مسؤولو الصحة سابقًا بتلقي جرعات معززة في بعض الحالات ، مثل البالغين المعرضين لخطر متزايد من الاتصال بفيروس شلل الأطفال بسبب سفرهم أو عملهم.
