أخبار أمريكا- أقرّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه غير مذنب فيما يتعلق بالتهم الـ 34 المتعلقة بتزوير سجلات تجارية من الدرجة الأولى، حيث تبلغ العقوبة القصوى للتهم الموجهة له 136 عاماً في السجن، إلا أن العقوبة الفعلية قد تكون أقل بكثير من ذلك إذا تمت إدانته بأي من التهم أو جميعها.
عادةً ما تنظر السلطات إلى تهمة تزوير السجلات التجارية باعتبارها جنحة في نيويورك، ولكنها ترقى إلى مستوى الجناية عندما يكون لدى المدعى عليه نية ارتكاب جريمة أخرى أو المساعدة في ارتكابها أو إخفاءها.
وقد اتهم المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ ترامب ورفاقه باستخدام مخطط لإخفاء معلومات قد تكون ضارّة لترامب قبل انتخابات 2016، كما زعم براغ أن ترامب بذل جهوداً كبيرة لإخفاء هذا السلوك، مما تسبب في وجود عشرات الإدخالات المزيفة في السجلات التجارية لإخفاء النشاط الإجرامي، بما في ذلك محاولات انتهاك قوانين الانتخابات الفيدرالية والولاية.
وتأتي لائحة الاتهام الموجهة ضد ترامب بعد تحقيق استمر لسنوات من قبل المدعين العامين في مانهاتن فيما يتعلق بالأموال التي دفعها لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة مجلة PlayBoy السابقة كارين مكدوغال اللتين زعمتا أنهما أقامتا علاقات جنسية مع ترامب.
يُذكر أن المدعين في Southern District في نيويورك قرروا عدم اتهام ترامب بأي جرائم تتعلق بالمدفوعات في عام 2019، كما تم إيقاف تحقيق أجرته لجنة الانتخابات الفيدرالية دون توجيه أي تهم للرئيس السابق.
من جهة أخرى وصف ترامب الذي يعتبر المرشح الجمهوري الأبرز لانتخابات عام 2024، التحقيق بأنه اضطهاد سياسي وتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى في التاريخ.
