اخبار أمريكا – حدثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إرشاداتها حول كيفية قيام الطلاب والمدرسين وموظفي المدارس بالحجر الصحي والعزل، إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لفيروس كورونا، أو إذا تعرضوا للإصابة بالفيروس.
حيث قصرت المراكز مدة الحجر الصحي من 10 أيام إلى خمسة أيام فقط، ويعكس التحول توجيهات الحجر الصحي والعزل التي قام المركز بتحديثها للعاملين في مجال الرعاية الصحية وعامة الناس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤدي فيه متغير أميكرون القابل للانتقال بسرعة إلى إغلاق عدد متزايد من المدارس، التي تكافح من أجل الحفاظ على المباني مزودة بالموظفين وتسجيل حالات الغياب الكبيرة للطلاب بسبب تصاعد العدوى.
من جهتها، قالت روشيل والنكسي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض في مكالمة صحفية يوم الجمعة: “أعلم أن العديد من المعلمين والآباء لديهم مخاوف بشأن متغير omicron، وبالعودة بعد عطلة الإجازة، عادت العديد من المدارس إلى التعلم الافتراضي بسبب زيادة حالات كورونا في مجتمعاتها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى متغير omicron.”
وأضافت: “توصياتنا المحدثة للعزل والحجر الصحي ومنشوراتنا السابقة والتقييم المستمر لبروتوكولات اختبار البقاء في المدارس توفر الأدوات اللازمة لإعادة فتح هذه المدارس للتعلم الشخصي وإبقائها مفتوحة لبقية العام الدراسي”.
جدير بالذكر أن المضاعفات الناجمة عن الزيادة في معدلات omicron كانت صعبة بشكل خاص على أنظمة المدارس في المدن الكبرى، والتي لم تواجه فقط معدلات فيروس كورونا المرتفعة ونقص الموظفين ولكن أيضاً النزاعات العمالية وإعطاء اللقاحات وكثرة غياب الطلاب والطقس السيئ.
ختاماً فإن هذه التغييرات والدفع المستمر لأولياء الأمور لتطعيم أطفالهم ليست سوى أحدث الجهود لإبقاء الطلاب يتعلمون شخصياً، حيث تظهر الأدلة المتزايدة الخسارة الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية التي تكبدتها عمليات الإغلاق – خاصة بين الطلاب من ذوي البشرة السمراء والطلاب ذوي الدخل المنخفض وذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضاً: اكتشاف أول إصابة ب”فلورونا” في لوس أنجلوس
المستشفيات الأمريكية تشهد زيادة كبيرة في أعداد الأطفال المصابين بكورونا
