اخبار أمريكا – دفعت وفاة رضيعة تبلغ من العمر خمسة أشهر غرقًا في تينيسي إلى توجيه اتهامات جديدة إلى جدتها، التي أبلغت الشرطة سابقًا أنها “نامت” وقت وقوع الحادث.
ففي منشور حديث على Facebook ، صرحت إدارة شرطة كلاركسفيل في تينيسي أن الجدة توني لين كاميا البالغة من العمر 44 عامًا تواجه تهماً بعد وفاة حفيدتها البالغة من العمر 5 أشهر أنجيل ستانفورد، وتأتي الاتهامات الجديدة بعد عدة أشهر من حادث الغرق المميت الذي وقع العام الماضي.
ووفقًا للشرطة، استجاب الضباط لمكالمة في يوم 6 أغسطس عام 2021 تفيد بوجود رضيعة غير مستجيبة في منزل في Hadley Drive في Clarksville بولاية تينيسي حوالي الساعة 8 مساءً.
وعندما وصلت الشرطة، وجدوا كاميا في المنزل التي أخبرت الشرطة أنها غطت في النوم بعد أن كانت تستحم مع الرضيعة، وعندما استيقظت كاميا لم تكن حفيدتها تتنفس، مما دفعها إلى الاتصال بـ 911، وقالت الشرطة إن ستانفورد نُقلت إلى مستشفى تينوفا للرعاية الصحية حيث أُعلن عن وفاتها هناك.
وبحسب الشرطة، كشف تشريح الجثة أن السبب الرئيسي لوفاة الطفلة هو “الغرق المحتمل”، ومع ذلك أشار منشور على فيسبوك إلى أن “السبب الرئيسي للوفاة هو التسمم الحاد بالميثامفيتامين”.
وقالت الشرطة في منشور على فيسبوك: “تم تقديم هذه المعلومات إلى جانب أدلة إضافية من التحقيق بما في ذلك نتائج الدم التي تظهر وجود الميثامفيتامين في دم توني كاميا إلى هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة مونتغومري في وقت سابق من هذا الشهر”.
كما قالت الشرطة أيضًا إن التهم الجديدة وجهت إلى كاميا في سجن مقاطعة مونتغومري بولاية تينيسي، حيث اُعتقلت سابقًا بتهم لا علاقة لها بوفاة الطفلة البالغة من العمر 5 أشهر.
