أخبار أمريكا- ستستمح شركة Meta للرئيس السابق دونالد ترامب بالعودة إلى فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة، وذلك بعد عامين من حظره عقب أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021.
وفي ذلك الوقت اتخذت منصات التواصل الاجتماعي بما فيها فيسبوك وإنستغرام و Youtube قراراً بحظر ترامب، مشيرين إلى أنه كان يسعى إلى التحريض للعنف في البلاد عبر منشوراته.
في حين اتخذت مواقع التواصل الاجتماعي مواقف متباينة، حيث قررت منصة تويتر حظره بشكل دائم، بينما حددت فيسبوك جدولاً زمنياً يقضي بحظر ترامب لمدة عامين قبل مراجعة القرار.
وقد جاء قرار حظر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد قيام عدد من مؤيديه باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في الوقت الذي كان المشرعون يعملون على التصديق على انتخاب الرئيس جو بايدن.
وفي أعقاب الهجوم على مبنى الكابيتول، نُقل نائب الرئيس مايك بنس إلى مكان آمن من قبل قوات الخدمة السرية، بسبب الخطر الذي كان يواجهه أثناء إشرافه على إجراء روتيني في الكونغرس.
وعلى الرغم من أن ترامب في مرحلة ما حثّ الحشود على أن يظلوا مسالمين، إلا أنه نشر كذبة أن الانتخابات “سُرقت منه”، وغرد في وقت لاحق بأن بنس لم يكن لديه الشجاعة لفعل ما كان ينبغي القيام به لحماية البلاد، من خلال عرقلة نتائج الانتخابات التي حرمت ترامب من ولاية ثانية.
في هذه الأثناء صرح نيك غليج رئيس العلاقات العامة في شركة Meta بأن حظر ترامب كان قراراً مؤقتاً تم اتخاذه في ظروف استثنائية، وأضاف أن الشركة أخذت في عين الاعتبار سلوك ترامب خلال انتخابات التجديد النصفي في العام الماضي.
ونتيجة لذلك خلصت الشركة إلى أن المخاطر قد تراجعت بدرجة كافية، وبالتالي يجب عليها الالتزام بالجدول الزمني الذي تبلغ مدته سنتان من الحظر.
كما أشار كليج إلى أن ترامب سيخضع لعقوبات مشددة في حال كرر الجنايات المرتكبة سابقاً، وذلك بموجب بروتوكول جديد تم تحديثه مؤخراً.
