راتب الطفل الأمريكي وأهم الميزات الاجتماعية لرفد نفقات الأطفال
راتب الطفل الأمريكي من أكثر المواضيع التي يهتم بها العديد من الأشخاص المتواجدين في الولايات المتحدة.
وسواء كانوا من السكان المحليين أو من الوافدين الأجانب.
هذا وتتميز عدة دول أوروبية بتقديم مبالغ كإعانات شهرية، أو على مراحل سنوية بهدف مساعدة العائلات في تربية أطفالهم.
غير أن الوضع في أمريكا يختلف عن ذلك في بعض التفاصيل التي سوف نلقي الضوء عليها من خلال هذا المقال.
راتب الطفل الأمريكي
يعد الإنفاق على الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية من المسؤوليات الملقاة على عاتق الوالدين فقط.
إضافة لبعض المساعدات الاجتماعية التي تقدمها المنظمات المختلفة والتي تساهم في إعانة العائلات الفقيرة والمحتاجة.
كما حددت القوانين الأمريكية الأسلوب الذي يمكن التعامل به مع نفقات الطفل في حالات الطلاق.
كما تختلف السنن والقوانين الموضوعة بشأن المساعدات للأسر في أمريكا تبعاً لكل ولاية على حدة.
كذلك قررت الحكومة الأمريكية اعتباراً من شهر يوليو المقبل تخصيص مبلغ يصل إلى 300 دولار شهرياً عن كل طفل قاصر كمبلغ ائتمان ضريبي.
إضافة إلى ذلك سوف يتم توجيه هذه الأموال إلى مساعدة الأسر الفقيرة أو ما في حكمها.
وذلك للتخفيف من تداعيات إجراءات الحجر التي فرضها وباء كوفيد 19 مؤخراً، وتقدر أعداد الأسر المحتاجة بما يقارب 39 مليون أسرة.
هذا وسوف تحصل هذه الأسر على مساعدات بمعدل 300 دولار في الشهر حتى نهاية عام 2021.
كذلك وجه الرئيس الأمريكي جو بايدين وضمن خططه المقترحة لإعانة العائلات الفقيرة إلى تمديد فترة الإعفاء الضريبي للأطفال حتى علم 2025.
بالنسبة لعام 2021 فإن الائتمان الضريبي يوفر مبلغاً يصل حتى 3600 دولار أمريكي لكل طفل دون الست سنوات.
و3000 دولار أمريكي لكل طفل من سن 6 – 17 عام.
كما أن العائلات يمكنها أن تتلقى المبلغ الزائد كاسترداد في حال تجاوز الائتمان الضرائب المستحقة.
كما أن الرصيد من هذه الضرائب سيكون متاحاً وبشكل دوري ومنتظم طيلة العام.
وبدءاً من شهر يوليو وليس كمبلغ إجمالي في وقت الضريبة فقط.
ومن الجدير بالذكر أن الأطفال من مواطني الولايات المتحدة هم المؤهلون للحصول على هذه المزايا المذكورة.
هذا وقد قدم القانون السابق ائتماناً ضريبياً للأطفال يصل إلى 2000 دولار أمريكي لكل طفل يبلغ من العمر 16 عام أو أقل.
مع استرداد مبلغ وقدره 1400 دولار أمريكي لكل طفل.
هذا وستصبح هذه المعلومات سارية المفعول مرة أخرى للفترة من عام 2022 وحتى عام 2025.
كذلك يمكن المعالين الآخرين بما فيهم الأطفال والذين تصل أعمارهم إلى 18 عام.
وأيضاً طلاب الجامعات بدوام كامل والذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 – 24 عام، الحصول على ائتمان غير قابل للاسترداد يصل إلى 500 دولار لكل منهم.
التأمين الصحي للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية
يمكن رفد راتب الطفل الأمريكي من خلال التأمين الصحي للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أن غالبية الأطفال يحتاجون إلى رعاية صحية مدعمة من حكومة البلاد التي يعيشون فيها.
وهذا ما دفع بالحكومة الأمريكية لتوفير برنامج التأمين الصحي للأطفال والذي بموجبه يتم تأمين نفقات الخدمات الصحية للعديد من الفئات.
ويعرف هذا التأمين الصحي للأطفال باسم CHIP والذي يوفر نظام صحي بجودة وعالية وتكاليف منخفضة لكل طفل أمريكي وخاصة للعائلات محدودة الدخل أو المحتاجة.
كما يتم تغطية الخدمات الصحية للنساء الحوامل في العديد من الولايات الأمريكية من خلال برنامج التأمين الصحي.
حيث تقوم كل ولاية بتقديم تغطية خاصة بها للتأمين الصحي، كما تعمل بشكل دقيق ووثيق مع برنامج Medicaid الحكومي الخاص بها كذلك.
إضافة إلى أن كل برنامج له قواعده الخاصة لكل ولاية أمريكية حول اختيار المؤهل للتغطية الصحية من قبل هذا البرنامج.
وعموماً فإن الأطفال هم المؤهلون لذلك، لكن من الضروري جداً أن يكونوا مقيمين في الولاية التي يتم التقدم فيها.
أيضاً يجب عليهم أن يستوفوا الشروط التالية:
- أن يبلغ سن الـ 18 عام وما دون.
- أن يكون مواطن أمريكي أو مقيم مقبول بشكل قانوني في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
- كذلك أن يكون غير مؤمن عليه وكذلك غير مؤهل لأن يحصل على برنامج Medicaid.
كم تبلغ تكاليف CHIP؟
عند خضوع الطفل لنظام التأمين الصحي فإن الزيارات الدورية للأطباء وكذلك اطباء الأسنان تكون مجانية.
غير أنه هناك مبالغ مشتركة مقابل بعض الخدمات الصحية الأخرى.
كما تقوم بعض الولايات الأمريكية بفرض قسط شهري لتغطية نفقات التأمين الصحي.
وبالرغم من اختلاف التكاليف بين الولايات فلن يكون هناك اضطرارية إلى دفع أكثر من 5% من راتب الأسرة في العام الواحد.
راتب الطفل الأمريكي من خلال الضمان الاجتماعي
غالباً ما يرتبط الضمان الاجتماعي بالمبالغ والرواتب الشهرية التي تدفع للمتقاعدين.
غير أن هناك وجه آخر إيجابي لميزات هذا الضمان وهو تقديم المساعدات المالية للأطفال في أمريكا.
ففي عام 2017 مثلاً حصل ما يقارب من 4.2 مليون طفل على 2.6 مليار دولار كمساعدات شهرية وذلك وفقاً لإدارة الضمان الاجتماعي.
ويتم حصول الأطفال على الضمان الاجتماعي إذا حققوا النقاط التالية:
- قد يحصل الطفل الأمريكي على راتب الضمان الاجتماعي وفقاً لسجل عمل والده.
- أيضاً يمكن للطفل الحصول على مدفوعات الضمان في حال كان الوالد متقاعداً أو معاقاً أو متوفياً.
- كذلك الأطفال المعوقين يمكنهم الحصول على الضمان التكميلي SSI وهو برنامج منفصل تديره إدارة الضمان الاجتماعي.
من يمكنه الحصول على الضمان التكميلي SSI؟
قد يكون راتب الطفل الأمريكي مغطى من خلال مزايا الضمان الاجتماعي للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد يتأهل الأطفال للحصول على مزايا الضمان وفقاً لوضعهم أو وضع عوائلهم.
وعندها سوف يكونون خاضعين لاستحقاقات الضمان التكميلي SSI الذي ذكرناه أعلاه.
ويستحق الطفل الأمريكي مزايا الضمان عند استيفائه الشروط التالية:
- أن يكن أحد الوالدين معاقاً أو متقاعداً ومؤهلاً لأن يحصل على مزايا الضمان الاجتماعي.
- و أن يكون الطفل في عمر ثمانية عشر عاماً أو أقل وغير متزوج.
- أيضاً أن يكون في عمر ثمانية عشر عاماً أو حتى تسعة عشر عاماً وما دون.
- أن يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً أو أكثر مع وجود إعاقة، وطالما بلغت الإعاقة قبل بلوغ سن الـ أثنان وعشرون عاماً.
بالنسبة لمدفوعات الضمان التكميلي والمخصص لذوي الدخل المحدود والموارد الأخرى يجب أن يكون عمر المستفيدين منه خمس وستون عاماً أو أكثر.
وكذلك الأطفال دون سن الثمانية عشر عاماً مع وجود إعاقة.
تعتبر هذه الأموال والمدفوعات ضرورية جداً لكي يستكمل الطفل الأمريكي تعليمه المناسب حتى المرحلة الثانوية.
وكذلك يساعد الضمان الاجتماعي للأطفال في توفير جميع الحاجيات الأساسية التي يحتاجها الطفل بشكل خاص.
كم تبلغ قيمة مدفوعات الضمان الاجتماعي للطفل الأمريكي؟
من الممكن أن يحصل الأطفال في أمريكا على نصف استحقاق التقاعد أو العجز الكامل للوالد.
كما يمكن للطفل الحاصل على مخصصات الورثة أن يأخذ حوالي 75% من استحقاق الوالدين المتوفيين وذلك لفوائد الضمان الاجتماعي الرئيسية.
وعموماً يتم تحديد سقف راتب الطفل الأمريكي من مبلغ الاستحقاق الكامل للوالد من 150% حتى 180%.
في حال تجاوز المبلغ المستحق للعائلة كاملة الحد الأقصى فعندها سوف يتم تخفيض بعض المدفوعات الفردية بشكل متناسب.
حقوق الطفل في أمريكا
بالتزامن مع حديثنا عن راتب الطفل الأمريكي فإنه من الجدير بالذكر التعرف على حقوق الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وما هي التشريعات والقواعد الخاصة بهذه الحقوق.
حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الدولة الوحيدة عالمياً التي لم تصدق على اتفاقية حقوق الطفل.
لكن عموماً يتمتع الأطفال الأمريكيين بحقوقهم كاملة وبحماية كافية نوعاً ما.
غير أنه توجد بعض المشكلات الكبيرة والتي تتعلق بالرعاية الصحية وإساءة المعاملة للطفل وكذلك قانون الأحداث وغيره.
وفيما يلي سوف نستعرض أهم المشكلات التي تواجه الأطفال في أمريكا:
راتب الطفل الأمريكي / الفقر:
في نهاية عام 2010 أكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن طفلاً من بين أربعة أطفال يعاني من الجوع في أمريكا.
كذلك ارتفع معدل الفقر بين الأطفال دون سن الثمانية عشر عاماً بما يقارب 20%.
غير أن هذا المعدل يختلف بناءً على المرجعية العرقية والاجتماعية للطفل.
حيث يعيش حوالي 43% من الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي في فقر كبير.
كما أن الفقر يؤثر بشكل واسع وعميق على حياة الطفل، وهذا بدوره يؤخر الحالة الصحية للأطفال الفقراء.
كما يجعلهم متأخرين في المستوى التعليمي.
سوء معاملة الأطفال:
يتم الإبلاغ سنوياً عن أكثر من ثلاثة ملايين سوء معاملة للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث يتعرض الكثير منهم للتعنيف الجسدي وتعرض 10% منهم للتحرش الجنسي.
كما يموت حوالي ألف طفل سنوياً نتيجة للعنف أو الاهمال في أمريكا، وغالباً ما يكون عمرهم أقل من أربع سنوات.
إضافة إلى ذلك فقد أشارت وزارة التعليم الأمريكية في عام 2007 إلى أن مئتا ألف طالب قد عانوا من العقاب الجسدي في المدرسة.
وغالباً ما يكون الأطفال المعاقين هم الضحايا الأساسيين لهذه الجرائم.
كذلك ينتشر حالياً مجرمو الانترنت بشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أشارت إحدى المنظمات الخاصة بالأطفال أن طفلاً من بين أربعة أطفال قد تعرض للمضايقة الالكترونية.
وعادة ما يرتبط التنمر الافتراضي بالحياة الواقعية في المدرسة، حيث يتم تسجيل العنف بشكل منظم على كاميرات الهواتف ومن ثم نشرها عبر الانترنت.
كذلك يجبر الكثير من الأطفال على مشاهدة المواقع الإباحية عبر الانترنت مما يؤثر على سلوكهم ونفسياتهم.
هذا وتسعى المنظمات الأمريكية لحقوق الطفل إلى اتخاذ العديد من التدابير الفعالة لحماية الأطفال في أمريكا.
راتب الطفل الأمريكي / الحقوق الصحية:
أكثر من ثمانية ملايين طفل أمريكي ليس لديهم تأمين صحي، وهذا معناه أن واحداً من كل عشرة أطفال يفتقد إلى الرعاية الصحية.
وبالتالي يعاني الآلاف من الأشخاص الآخرين من نقص في التأمين، مما يعيق حقهم في الحصول على خدمات صحية جيدة.
كما تشير الإحصاءات إلى أن هؤلاء الأطفال أقل عرضة بعشر مرات لتلقي العلاج لأمراض مثل السكري والربو وأمراض الفم والسمنة.
كذلك فإن الأطفال من أصل أفريقي أو اسباني هم الأكثر عرضة للخطر من غيرهم.
حيث أن ما يقارب الربع منهم لا يتم إعطاؤه اللقاحات الضرورية ضد الأمراض الخطيرة والشائعة.
عمالة الأطفال:
بالرغم من أن قوانين عمالة الأطفال تطبق بشكل جيد في الولايات المتحدة الأمريكية.
إلا أن هناك آلاف من الأطفال وخاصة من الأصول الاسبانية يعملون في بيئات زراعية شاقة.
حيث يعملون بمعدل اربعة عشر ساعة يومياً خلال موسم الحصاد.
وهذا يؤدي بهم إلى التخلي عن دراستهم بسبب ضغط العمل اليومي لديهم.
كما أنهم يتعرضون للآثار السمية لمبيدات الآفات والعلاجات الكيماوية الزراعية.
والتي قد تسبب مشاكا صحية خطيرة جداً.
حقوق الغذاء:
تشير العديد من الإحصائيات والتقارير إلى أن اثنا عشر مليون أسرة أمريكية تكافح من أجل توفير حاجتها اليومية من الطعام.
وهذا بدوره يؤثر على الأطفال بشكل خاص مما يسبب لهم القلق ومشاكل صحية خطيرة تتمثل بتراجع جهاز المناعة.
والإصابة بالأمراض العقلية والنفسية العديدة وتبعاً للإحصاءات المذكورة فإن الأداء العلمي كان متراجعاً لدى الأطفال الذين لديهم مشاكل غذائية.
حيث انخفض المستوى التعليمي لديهم في المدرسة وبرزت عندهم مشاكل عديدة في القراءة والكتابة.
ولوحظ ارتفاع معدل التسرب من المدرسة بين المراهقين منهم.
وفي ذات الوقت فإن العديد من الأطفال الأمريكيين يعانون من السمنة واكتساب الوزن.
حيث يعتبر طفل من بين ثلاثة أطفال مصاباً بالسمنة أو زيادة الوزن.
ومن المفارقة في الأمر أن حوالي 45% من الأطفال المصابين بالبدانة يأتون من ظروف اجتماعية صعبة.
وذلك تبعاً للاستهلاك المفرط للمشروبات السكرية وقلة النشاطات اليومية.
كما أن السمنة ترتبط بشكل أساسي بالعديد من المشكلات الصحية في وقت لا حق من الحياة المستقبلية.
مثل ارتفاع ضغط الدم وكذلك ارتفاع الكوليسترول وكذلك أمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري.
كيفية معاملة القاصرين:
يحتوي القانون الجنائي الأمريكي على العديد من المواد التي تتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل.
حيث يمكن الحكم على المعتقلين الذين كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجرائم بعقوبة الإعدام، والتي لا تزال قانونية في بعض الولايات الامريكية.
هذا ولا يتم التقيد بالمادة 37 من حقوق الطفل والتي تنص على عقوبة الإعدام بأنها ليست عقوبة مناسبة للجرائم التي يرتكبها القصر.
إضافة إلى ذلك فقد أفادت هيومن رايتس وتش أنه في عام 2009 كان أكثر من ألفان وخمسمائة سجين يقضون عقوبة السجن المؤبد بسبب جرائم ارتكبوها قبل سن الثمانية عشر عاماً.
حيث تم احتجاز هؤلاء المعتقلين وهم صغار دون إمكانية الإفراج المشروط عنهم، وهو ما يتعارض ايضاً مع اتفاقية حقوق الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بهذه الممارسة.
إشراك الأطفال في الأمور القتالية:
بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد صدقت على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
واعتمدت قراراً لتجنيب استخدام القاصرين كمجندين في النزاعات المسلحة.
فقد كشفت المنظمات غير الحكومية النشطة عن استخدام تكتيكات التجنيد العدوانية المفرطة في الجيش الأمريكي.
ووجود العديد من الجنود البالغين من العمر سبعة عشر عاماً في صفوف الجيش.
كما استمرت الحكومة الأمريكية في تقديم الدعم العسكري للبلدان المعروفة باستخدامها للجنود الأطفال.
ومن أبرزها جمهورية تشاد والكونغو الديمقراطية واليمن والسودان.
هذا ولم تطبق أمريكا العقوبات المنصوص عليها في قانون منع تجنيد الأطفال المصدق عليه في عام 2008.
ومن الأمور المقلقة أيضاً احتجاز الأطفال الجنود الأجانب في أمريكا، حيث لا تعترف بهم على أنهم قاصرون محتجزون أو جنود أطفال.
بل ينظر إليهم على أنهم ارهابيون ويتم التعامل معهم كبالغين.
البيئة وآراء المستقبل:
نتيجة لأنماط الحياة الأمريكية فإن كل مواطن أمريكي ينتج حوالي تسعة عشر الف طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون.
مما يجعل الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للتلوث في العالم، ويؤثر هذا بالطبع على آراء الأطفال في المستقبل.
حيث سيكون لديهم مسؤولية تلوح في الأفق للتعامل مع الآثار السلبية للتلوث على الصحة والطبيعة.
كما أن لجميع الأطفال الحق في النمو في بيئة نظيفة وصحية، وعلى الحكومة تضافر جهودها للحد من الأضرار البيئية التي تسببها النشاطات البشرية.
وختاماً كانت هذه أهم المعلومات حول راتب الطفل الأمريكي والعديد من الامتيازات المادية التي يستحقها.
والتي نأمل أن تلقى اهتمامكم وأن تجدوا فيها كل الفائدة والمنفعة.