اخبار امريكا

الكشف عن هوية منفذة الهجوم على كنيسة تكساس .. وهذا ما نعرفه عن دوافع الهجوم

أخبار أمريكا– فتحت امرأة مسلحة النار في هجوم يوم الأحد في كنيسة ليكوود، وهي كنيسة ضخمة تابعة لجول أوستين في هيوستن، وحددت السلطات هوية المهاجمة على أنها جينيسي إيفون مورينو، 36 عامًا، ولها تاريخ من المشاكل العقلية وكتابات معادية للسامية، كما عُثر على ملصق كُتب عليه “فلسطين” على البندقية التي استخدمتها في الهجوم.

دخلت جينيسي مورينو كنيسة ليكوود قبل بدء قداس باللغة الإسبانية في الساعة الثانية بعد الظهر برفقة صبي يبلغ من العمر 7 سنوات، بينما كان مئات الأشخاص يأخذون مقاعدهم، فتحت مورينو النار.

وإثر الهجوم أطلق ضابطان خارج الخدمة يعملان في أمن الكنيسة النار على مورينو مما أدى إلى مقتلها، الضابطان هما الشرطي هيوستن كريستوفر مورينو ووكيل لجنة المشروبات الكحولية في تكساس أدريان هيريرا.

كما أصيب الصبي المرافق للمهاجمة جينيسي إيفون مورينو بطلق ناري في الرأس، وهو في حالة حرجة بالمستشفى، ولم يكشف عن هوية الصبي، لكن قائد الشرطة تروي فينر قال إنه من السلفادور.

تظهر السجلات أن جينيسي إيفون مورينو لديها تاريخ إجرامي يعود إلى عام 2005، وتشمل التهم السابقة الاعتداء على موظف عام، والاعتداء الذي تسبب في إصابة جسدية، والتزوير، وحيازة الماريجوانا، والسرقة، والتهرب من الاعتقال، وحمل سلاح بشكل غير قانوني.

في عام 2016، وضعت مورينو تحت أمر الاحتجاز العاطفي، ونقلت إلى منشأة طبية لأنها اعتبرت خطراً على نفسها أو على الآخرين، ولم تكشف شرطة هيوستن عن تفاصيل الحادثة.

بحسب التقارير ألقي القبض على مورينو سابقًا تحت اسم جيفري إيسكالانتي، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت قد غيّرت جنسها قبل الهجوم أم في وقته.

وصرح الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، دوج ويليامز، إنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء إطلاق النار في كنيسة ليكوود.

وأضاف ويليامز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لن يتكهن بدافع المهاجمة، مؤكدًا على استمرار تعاونهم مع شرطة هيوستن في التحقيقات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights