اخبار أمريكا- أبلغت وزارة العدل المحامين الذين يمثلون المهاجرين المنفصلين عن عائلاتهم أنها ستوقف مفاوضات التسوية ومستعدة للعودة إلى المحكمة.
حيث تعرض البيت الأبيض لضغوط سياسية بعد الإعلان عن المدفوعات المحتملة التي تصل إلى 450 ألف دولاراً للعائلات المهاجرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل، دينا إيفرسون: “رغم عدم تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق تسوية شامل، فإننا لا نزال ملتزمين بالتعامل مع المدعين وتحقيق العدالة لضحايا هذه السياسة البغيضة”.
في سياق ذلك، فصل أكثر من 3000 طفلاً عن عائلاتهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بموجب سياسة “عدم التسامح” التي اتبعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولا يزال المحامون يحاولون العثور على والدي 270 طفلاً مهاجراً.
كما رفع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوى قضائية جماعية في عام 2019، طالباً بتعويضات عن الخسائر التي لحقت بالعائلات بسبب انفصالهم عن بعضهم.
وقال محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، لي جيليرت إن الحكومة الأمريكية تعمدت إساءة معاملة الأطفال الصغار، ومع ذلك فقد سمحت إدارة بايدن بتصحيح الأمر.
اقرأ أيضاً:الهجرة غير الشرعية تغرق سلطات إنفاذ القانون في أريزونا بفوضى عارمة
إطلاق برنامج جديد لمساعدة المهاجرين في محكمة الهجرة في ديترويت
