مركز CDC يدرس احتمالية تسبب لقاح J&J بالجلطات الدموية الشديدة
اخبار أمريكا – سيجتمع مستشارو اللقاحات في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC اليوم الخميس لتقييم احتمالية فرض قيود على استخدام لقاح Johnson & Johnson بسبب استمرار مشاكل تجلط الدم، ومعظمها تحدث لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر، وذلك وفقاً للأطباء المطلعين على نتائج التلقيح.
حيث ارتبط إعطاء اللقاح وحيد الجرعة بإحداث نوع نادر وشديد من تجلط الدم، والذي أوقف استخدامه لمدة 10 أيام في أبريل ريثما نظر مسؤولو الصحة الفيدرالية عن كثب في حالات لست نساء عانين من المشكلة – وهي الحالات الوحيدة المعروفة من بين أكثر من 7 مليون شخص تلقوا اللقاح في الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وقد ماتت واحدة من تلك النساء، وبعد مراجعة شاملة للسلامة والبيانات رُفع إيقاف إعطاء اللقاح المؤقت، حيث تبين أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره.
لكن اليوم الخميس، ستتزيد اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين ببيانات جديدة تظهر على ما يبدو أن معدل الجلطات لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة Johnson & Johnson قد زاد منذ أبريل، على الرغم من أن المشكلة لا تزال نادرة.
وبحسب ما قاله مسؤول فيدرالي مطلع على الوضع إن هناك تسع حالات وفاة مرتبطة بالمسألة.
من جهتها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في تحديث لصحيفة الحقائق الخاصة بها حول اللقاح هذا الأسبوع، إن أعلى معدل للإبلاغ عن مشاكل الجلطة – حوالي حالة واحدة لكل 100000 جرعة – وكانت عند النساء بين 30 إلى 49 عاماً.
كذلك وجدت مراجعة شاملة لحالات تجلط الدم بعد التلقيح بين ديسمبر الماضي و 31 أغسطس، ست وفيات من بين 50 حالة مؤكدة من حالة جلطة الدم بين متلقي نفس اللقاح.
وخلال تلك الفترة، تم أُعطي حوالي 14 مليون جرعة من اللقاح، وفقاً للدراسة التي نُشرت الشهر الماضي، والتي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ختاماً فبعد مراجعة البيانات، من المتوقع التصويت على ما إذا كان مركز CDC سيحدث توصيته لاستخدام اللقاح أم لا.
وهناك خيار آخر، وفقاً لمسؤول فيدرالي مطلع على الوضع، يتمثل في التوصية بلقاحات Pfizer-BioNTech و Moderna بدلاً من منتج Johnson & Johnson، فيما يُعرف بالتوصية التفضيلية.
اقرأ أيضاً: إجبار موظفي شركة في مانهاتن على العمل من المنزل لعدم تلقيهم اللقاح
العلماء يدرسون فعالية اللقاحات ضد المتغير أوميكرون