اخبار أمريكا – أظهرت إحصائيات مسح المجتمع الأمريكي الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي التجريبي الجديد، انخفاضاً واضحاً في عدد المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من عقد.
وفي حين أن الانخفاض يتزامن مع انتشار وباء كورونا، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من المهاجرين لدعم النمو الاقتصادي، خاصة مع وجود نسبة عالية من السكان المتقدمين بالسن.
كما تتوفر ملايين الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة، والتي يمكن للمهاجرين المساعدة في ملئها.
من جهة أخرى، كشفت البيانات الجديدة من مسح المجتمع الأمريكي (ACS) عن أصغر زيادة في عدد السكان المولودين في الخارج منذ الستينيات، عند 3.6 مليون.
بالمقارنة، نما عدد السكان المهاجرين بمقدار 8.8 مليون خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
في السياق ذاته، قال ويليام فراي، الخبير الديموغرافي في معهد بروكينغز، لموقع أكسيوس، إن البيانات تشير بقوة إلى تراجع كبير في عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولا شك أنه مرتبط بتراجع الهجرة في العام الماضي بسبب قيود فيروس كورونا.
لكن أدى الوباء إلى تعقيد الجهود المبذولة لجمع بيانات التعداد، ولم تستوف نتائج ACS لعام 2020 معايير بيانات المكتب للسنوات السابقة.
ختاماً فإن جهود الرئيس السابق ترامب لاستبعاد السكان غير الموثقين من أعداد إعادة التوزيع، ربما دفعت بعض السكان المهاجرين إلى توخي الحذر من الاستجابة للتواصل العام مع مكتب الإحصاء الأمريكي.
اقرأ أيضاً: إطلاق برنامج جديد لمساعدة المهاجرين في محكمة الهجرة في ديترويت
