اخبار أمريكا- ارتفعت أسعار المستهلكين الشهر الماضي بأسرع معدل لها منذ عام 1982.
حيث قالت وزارة العمل يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يعبر عن أسعار مجموعة واسعة من السلع، ارتفع بنسبة 0.8% في نوفمبر وبزيادة 6.8% عن العام الماضي.
وبالتالي ارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشتمل أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، بنسبة 4.9% خلال عام واحد.
في سياق ذلك، شملت الزيادات في الأسعار مجموعة واسعة من السلع، بما في ذلك الطعام والمأوى والسيارات الجديدة والمستعملة والبنزين.
حيث ارتفعت تكاليف الطاقة الشهر الماضي بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت تكاليف الغذاء بنسبة 6%، وارتفعت أسعار السيارات والشاحنات المستعملة بنسبة 31%.
كما قال رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول إن الارتفاع الحاد في الأسعار مؤقت، ونتيجة قصيرة الأجل لأزمة سلاسل التوريد.
لكن في الأسبوعين السابقين، أشار إلى أن التضخم المرتفع قد استمر لفترة أطول مما كان يتوقع.
بينما تتوقع روبيلا فاروقي، كبيرة الاقتصاديين الأمريكيين في High Frequency Economics، أن يبقى التضخم مرتفعاً في الأشهر المقبلة، ولكنها تعتقد أن الأسعار سوف تتراجع بمرور الوقت.
جدير بالذكر أن هذه الفئات هي التي سببت ارتفاع التضخم في نوفمبر، وفقاً لوزارة العمل، إلى جانب زيادات الأسعار على أساس سنوي.
زيت الوقود – 59.3%
البنزين – 58.1%
السيارات والشاحنات المستعملة – 32.4%
السيارات الجديدة – 11.1%
الغذاء – 6.1%
الملابس – 5%
المأوى – 3.8%
خدمات النقل – 3.9%
اقرأ أيضاً:ارتفاع الأسعار عبر الإنترنت بشكل قياسي مع ارتفاع التضخم
ملايين العائلات ستحصل على مساعدات الأطفال الأسبوع المقبل وقد تكون الأخيرة
