اخبار أمريكا – بدأت الولايات المتحدة تشهد تقدماً ملحوظاً في تبسيط عملية إعطاء تأشيرات الهجرة للسماح لمزيد من المهنيين الصحيين المدربين دولياً بالعمل في الولايات المتحدة والمساعدة في معالجة المرضى وسط وباء كورونا.
لكن لا يزال يجب بذل المزيد من الجهود من أجل تسريع عملية منح التأشيرات للطواقم الطبية والتمريضية.
حيث أدى الوباء إلى إبطاء وتيرة إجراء المقابلات مع طالبي التأشيرات، والتي تعتبر إحدى الخطوات النهائية اللازمة للحصول على إقامة دائمة.
واعتباراً من نوفمبر، حُددت مواعيد لمقابلة 28964 شخصاً فقط من بين أكثر من 490 ألف طالب تأشيرة مؤهل، وذلك وفقاً للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية.
كما كان هناك ما يقدر بـ 10000 ممرضاً مدرباً في الخارج على قائمة الانتظار لإجراء مقابلة، مع متوسط وقت الانتظار في أي مكان من 12 إلى 18 شهراً، وذلك وفقاً لسينيد كاربيري، رئيس العلامة التجارية O’Grady Peyton International، القسم الدولي للرعاية الصحية الرائدة شركة التوظيف AMN Healthcare.
ويقول كاربيري وآخرون أن أحد العوامل المساهمة في التأخير في معالجة تأشيرات الهجرة للممرضات كان نظاماً من أربع مستويات أنشأته وزارة الخارجية الأمريكية في أواخر العام الماضي لتحديد أولويات الحالات.
وفي حين أن النظام كان يهدف إلى العمل من خلال منح أولوية أعلى للالتماسات المقدمة من أفراد الأسرة المباشرين، على سبيل المثال، فقد وضع التماسات تأشيرة العمل، والتي تشمل التأشيرات التي يطلبها المتخصصون في الرعاية الصحية، من بين آخر الطلبات التي يجب معالجتها.
من جهتها، دعت مجموعات تجارية في مجال الرعاية الصحية وزارة الخارجية إلى تسريع عملية طلب التأشيرة للممرضات المدربات في الخارج في ضوء أزمة الصحة العامة المستمرة الناجمة عن الوباء.
وفي يونيو، بعثت جمعية المستشفيات الأمريكية برسالة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين تطلب أولوية أعلى لمعالجة طلبات التأشيرة من أجل الممرضات الدوليين.
اقرأ أيضاً: استئناف القانون الخاص بالمهاجرين بدءاً من يوم الاثنين وإليكم التفاصيل
سناتور يواجه وزير الأمن الداخلي بشأن الأطفال المهاجرين المحتجزين في أقفاص على الحدود
