استطلاع رأي يرصد موقف الأمريكيين من المشاركة في القتال إذا نشبت حرب بين روسيا الولايات المتحدة

شمل الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك 1,374 من البالغين في الولايات المتحدة في جميع أنحاء البلاد، وبالنتيجة  أكدَّ 55 % منهم أنهم سيبقون ويقاتلون، وكان معظمهم من الرجال ذوي الفئات العمرية الكبيرة، بينما 38 % قالوا إنهم سيهربون من البلاد كما حصل في أوكرانيا.

حيث قال 45 % من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً أنهم سيبقون ويقاتلون، وارتفعت النسبة إلى 57 % لمن هم في الفئة العمرية 35-49 وإلى 66 % في الفئة العمرية 50-64، وقالت 40 % من النساء إنهن سيقاتلن مقارنة بـ 70 % من الرجال.

وحسب الانتماء السياسي كانت النتائج 68% من الجمهورين سيقاتلون مقابل 40 % من الديمقراطيين.

وعند السؤال حول ما إذا كانوا قلقين بشأن الحرب، انقسم الأمريكيون بشكل متساوٍ تقريباً، حيث قال 49 % أنهم قلقون و 50 % ليسوا كذلك، وأضاف الاستطلاع أن الديمقراطيين كانوا أكثر ميلاً للقول بأن الحرب مصدر قلق أكثرمن الجمهوريين.

وعندما سُئل المشاركون في الاستطلاع  عن احتمال غزو روسيا لحليف في الناتو كان الرد بما يقارب 80 % يؤيدون قيام الولايات المتحدة برد عسكري إذا هاجمت روسيا دولة من دول الناتو حيث أن أحد مبادئ منظمة المعاهدة هو أن الهجوم على أحد أعضاء الناتو هو هجوم على الجميع، في حين 60٪ آخرون يعتقدون أن بوتين سيكون على استعداد لاستخدام أسلحة نووية ضد دولة من دول الناتو.

كما جاء في الاستطلاع أن الغزو الروسي لأوكرانيا هو في مقدمة أذهان العديد من الأمريكيين، حيث قارن نصف الذين شملهم الاستطلاع تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأفعال أدولف هتلر في النمسا وتشيكوسلوفاكيا قبل الحرب العالمية الثانية.

جدير بالذكر أن العديد من المدنيين الأوكرانيين انضموا إلى القتال ضد القوات الروسية، فأقاموا حواجز على الطرق، وقاموا بإنشاء أفخاخ للدبابات وأكثر من ذلك.

ختاماً، ذكرت نيوزويك بأنَّ استطلاع آخر أجرته الجامعة أظهرَأن 71 % من الأمريكيين سيؤيدون فرض حظر أمريكي على النفط الروسي على الرغم من ارتفاع الأسعار.