أخبار أمريكا– عبرت عائلة وأصدقاء توني ويلز، امرأة شابة قتلت على يد زوجها المنفصل عنها في عام 2017، عن صدمتهم وغضبهم بعد إطلاق سراح زوجها بعد قضاء سبع سنوات فقط في السجن.
وقالت إليزابيث ريفيرا، والدة توني، لـ Eyewitness News: “يبدو هذا وكأن ابنتي ماتت مرة أخرى”.
وكانت توني، 22 عامًا، قد قتلت على يد زوجها باري ويلز خنقاً، وترك جثتها في درج الطابق السفلي من منزلهما في Crown Heights، بروكلين في ديسمبر 2017.
وأضافت ريفيرا أن ابنتها كانت حاملًا في طفلها الأول وقت مقتلها، مما زاد من فاجعة العائلة، فقد أدين باري بارتكاب جريمة القتل وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.
عقدت محاكمة باري ويلز في يناير، أي بعد سبع سنوات من مقتل زوجته، وبحسب المصادر أن التأخير كان بسبب تغيير ويلز للمحامين عدة مرات وبسبب فيروس كورونا.
في شهر فبراير، أدانت هيئة المحلفين ويلز بتهمة القتل نتيجة الإهمال الجنائي، بينما كان الادعاء قد وجه له في البداية تهمة القتل من الدرجة الثانية.
خلال المحاكمة، سمح القاضي دوغلاس لهيئة المحلفين بالنظر في تهمة القتل بسبب الإهمال الجنائي، وهي تهمة أقل خطورة من تهمة القتل من الدرجة الثانية.
حاول المدعون إثبات عدم وجود دليل على تهمة القتل بسبب الإهمال الجنائي، إلا أن القاضي دوغلاس اعتبر أن هناك ما يبرر النظر في هذه التهمة.
خلال النطق بالحكم على ويلز، طالب المدعون القاضي دوغلاس بالحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا، إلا أنها رفضت طلبهم، كما رفضت طلب المدعين بمنح أمر حماية ضد باري ويلز لابنة توني، وخاصًة أن باري ليس الأب البيولوجي للطفلة.
