أخبار أمريكا– ربطت دراسة حديثة، تعد أكبر دراسة أجريت على اللقاحات حتى الآن، بين لقاحات كوفيد التي تنتجها شركات مثل Pfizer وModerna وAstraZeneca وحالات نادرة من اضطرابات القلب والدماغ والدم.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات، أن 99 مليون شخص تلقوا لقاحات في ثماني دول شهدوا زيادة طفيفة في 13 حالة طبية، بما في ذلك الحالات العصبية والدم والقلب، وقد نشرت الدراسة في مجلة Vaccine الأسبوع الماضي.
قام باحثون من منظمة الصحة العالمية بدراسة 13 حالة طبية نادرة ظهرت بعد تلقي لقاحات كورونا، وذلك لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات أكثر شيوعًا مما هو متوقع.
أعطيت أكثر من 13.5 مليار جرعة من لقاحات كورونا حول العالم منذ بداية الوباء، بينما تعرضت نسبة ضئيلة من الأشخاص الذين تلقوا التطعيم لآثار جانبية خطيرة، مما أثار الجدل حول مخاطر وفوائد اللقاحات.
قالت كريستينا فاكسوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من قسم أبحاث علم الأوبئة في Statens Serum Institut في الدنمارك: “إن حجم السكان في هذه الدراسة سمح لنا باكتشاف إشارات نادرة محتملة لآثار جانبية للقاحات”.
وجدت دراسة حديثة أن لقاحات mRNA قد ترتبط بشكل نادر بالتهاب عضلة القلب، خاصة بعد الجرعة الثانية، كما أن لقاحات ناقلات الفيروسات الغدية، مثل Oxford-AstraZeneca، قد ترتبط بمتلازمة غيلان باريه.
ومع ذلك، فإن هذه المخاطر نادرة للغاية، وتشير الدراسات الأخرى إلى أن اللقاحات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب الناجم عن كوفيد-19 نفسه.
كما أكد الخبراء أن جميع اللقاحات لها آثار جانبية، وأن فوائد لقاحات كوفيد-19 تفوق المخاطر بشكل كبير.
