اخبار امريكا

استئناف القانون الخاص بالمهاجرين بدءاً من يوم الاثنين وإليكم التفاصيل

اخبار أمريكا – أعلن مسؤولو الإدارة الأمريكية أن إدارة بايدن تعتزم إعادة إطلاق برنامج الحدود الذي يعود إلى عهد ترامب والمعروف باسم “ابق في المكسيك” يوم الاثنين بسبب أمر من المحكمة، مما يعني أن الولايات المتحدة سترسل مرة أخرى مهاجرين إلى المكسيك ريثما ينتظرون جلسات محكمة الهجرة الخاصة بهم.

من جهتها وافقت المكسيك يوم الخميس على شروط البرنامج المعدل وقالت إنها ستبدأ في قبول المهاجرين.

وفي بداية عهد الرئيس جو بايدن عُلق العمل بالبرنامج، الذي يجبر المهاجرين غير المكسيكيين على البقاء في المكسيك حتى موعد محكمة الهجرة الخاصة بهم في الولايات المتحدة، لكن أُنهي رسمياً بعد عدة أشهر.

وفي أغسطس، قال قاضٍ فيدرالي في تكساس إن إدارة بايدن انتهكت القانون الفيدرالي بإلغائها البرنامج وطالب بإعادته.

وأكد مسؤولو الإدارة يوم الخميس أنهم سيعيدون تنفيذ البرنامج، الذي يطلق عليه رسمياً “بروتوكولات حماية المهاجرين”، بسبب أمر المحكمة.

وسرعان ما أدان دعاة الهجرة الإعلان وانتقد بعض المشرعين الديمقراطيين هذه الخطوة.

ففي هذا السياق، قال السناتور بوب مينينديز في بيان إنه يشعر بقلق عميق من أن إدارة بايدن تشرف على العمل بهذه السياسة اللاإنسانية وتنفذ أمر المحكمة قبل أن تضع ضمانات للمهاجرين.

ومع إعادة إطلاق برنامج “ابق في المكسيك”، ستوضع سياسات حدودية مثيرة للجدل من عهد ترامب في عهد بايدن.

من هذه السياسات أن يكون للأمر الصحي الأسبقية على بروتوكولات حماية المهاجرين، مما يعني أن الولايات المتحدة ستستمر في طرد الأفراد بناء على المعلومات الصحية المتعلقة بهم، وأولئك الذين لا يُطردون بموجب الأمر الصحي، سيُعاد النظر في حالتهم كل على حدة في جلسات الاستماع داخل المحكمة، وريثما يحدث ذلك سينتظرون في المكسيك.

من جهة أخرى، قال المسؤولون إن إدارة بايدن أجرت عدة تغييرات على البرنامج، مثل سؤال جميع الملتحقين المحتملين عما إذا كان لديهم خوف من العودة إلى المكسيك أم لا.

وفي ظل إدارة ترامب، كان على المهاجرين التعبير بشكل استباقي عن خوفهم لمسؤولي الحدود كي يستثنوهم من البرنامج.

كذلك ستوسع فئات الأفراد المستضعفين الذين يمكن إعفاؤهم من الالتحاق بالبرنامج لتشمل أولئك الذين يعانون من تحديات صحية جسدية وعقلية، وكبار السن والمعرضين لخطر التمييز العنصري، لا سيما بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة وافقت أيضاً على استكمال جلسات المحاكمة في غضون 180 يوماً.

إلى جانب ذلك، فجميع الأفراد المسجلين في البرنامج سيتلقون لقاحات كورونا قبل إعادتهم إلى المكسيك، وهي خطوة مهمة بالنسبة للمكسيك.

كذلك سيتمكن كل فرد في البرنامج الجديد من الوصول إلى محام قبل وأثناء مقابلاته حول الخوف من العودة إلى المكسيك، وكذلك قبل جلسات المحكمة في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، سينقل الأشخاص في البرنامج بعيداً عن محاكم لاريدو وبراونسفيل إلى المدن الداخلية لإيوائهم أثناء انتظار النقل إلى جلسة استماع في المحكمة.

اقرأ أيضاً: سناتور يواجه وزير الأمن الداخلي بشأن الأطفال المهاجرين المحتجزين في أقفاص على الحدود

إدارة بايدن تضغط على المكسيك لفرض قيود على المهاجرين الهاربين من فنزويلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights