اخبار أمريكا – الشرطة في نيويورك إن رجلاً قُتل على يد ضباط بعد هجوم وحشي بسكين أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم ضابطان، في Queens في وقت مبكر من صباح الأحد.
وفي حين أن تفاصيل السبب الذي أدى إلى الهجوم بالسكين لا تزال غير واضحة، قالت الشرطة إنها تعتقد أن المشتبه به وأغلبية الضحايا كانوا جميعهم من أفراد الأسرة، وكان اثنان من الضحايا من الأطفال.
وقال رئيس قسم شرطة نيويورك جيفري مادري خلال مؤتمر صحفي إن مكالمة 911 جاءت بعد الساعة الخامسة صباحًا بقليل من امرأة شابة قالت إن ابن عمها كان يقتل أفراد عائلتها.
وعند وصول الضباط إلى المنزل، رأوا رجلاً في الممر يحمل أمتعة ويبدو أنه يغادر، واقترب الضباط منه وسألوه عما إذا كان قد رأى أو سمع أي شيء، وعندها استل الرجل سكينا وطعن ضابطا في عنقه والضابط الثاني في رأسه قبل أن يتمكن أحدهما من إخراج مسدسه وإطلاق النار على المهاجم.
وقال مادري إن الضابطين، اللذين خدما في قوات الشرطة لأكثر من عشر سنوات، نُقلا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج ومن المتوقع أن يكونا بخير.
وبينما واصلت الشرطة التحقيق في مكان الحادث، عثرت على فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا ميتة متأثرة بجراحها التي يبدو أنها طعنات خارج المنزل مباشرة.
وفي الداخل وجدوا المزيد من الضحايا، حيث عُثر على صبي يبلغ من العمر 12 عامًا ورجل في الثلاثينيات من عمره وامرأة تبلغ من العمر 44 عامًا قد تعرضوا للطعن حتى الموت في غرف النوم، وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ من العمر 61 عاما، أصيبت أيضا بطعنات، وتم نقلها إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج وهي حاليا في حالة حرجة.
وقد كشف مادري عن هوية المشتبه به خلال المؤتمر الصحفي، وهو كورتني جوردون البالغ من العمر 38 عامًا، مشيراً إلى أنه كان قد تم اعتقاله مسبقًا بتهمة الخنق في حادث منزلي.
