اخبار أمريكا – تواجه شقيقتان توأم تهماً بقتل والدهما الذي عُثر عليه مقتولًا في منزلهما في رود آيلاند.
ففي 30 يناير، قالت دانييل بامولا البالغة من العمر 38 عامًا إنها استيقظت من قيلولة لتجد والدها جوزيف بامولا البالغ من العمر 70 عامًا، وشقيقتها التوأم جينيفر بامولا، على أرضية منزلهما في Woonsocket.
وقالت دانييل إنه قبل غفوتها، كانت جينيفر ووالدها يتجادلان حول “بيع المنزل والتخلص من 12 قطة”.
وعندما استيقظت تفاجأت بوالدها مقتولاً طعناً بمقص حديقة في عنقه، وكانت شقيقتها لا تستجيب مع وجود حبوب بالقرب من جسدها، وسرعان ما اتصلت دانييل بالسلطات ونُقلت جينيفر إلى المستشفى ووجهت إليها تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وقالت السلطات، بعد اعتقال أختها اعترفت دانييل في النهاية بالتورط في مقتل والدها، و اعترفت دانييل للشرطة بأنهما شاركا في قتل والدها.
