احتشاد الصحفيين خارج مكتب قناة الجزيرة في واشنطن تنديداً بمقتل شيرين أبو عاقلة
اخبار أمريكا – اجتمع أكثر من عشرة صحفيين خارج مكتب الجزيرة في واشنطن لإحياء ذكرى وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث لا تزال أنباء مقتلها تثير الغضب في جميع أنحاء العالم.
فعلى الرغم من الإجراءات الوقائية المستمرة المتعلقة بفيروس كورونا والتي أبقت العديد من الموظفين يعملون عن بعد، فقد تجمع الصحفيون يوم الأربعاء لإحياء ذكرى شيرين أبو عاقلة البالغة من العمر 51 عاماً التي قُتلت برصاص إسرائيلي أثناء تغطيته غارة عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وحمل الصحفيون صورا للصحفية الراحلة ورفعوا لافتات كتب عليها “الصحافة ليست جريمة”.
وقال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن العاصمة عبد الرحيم فوكارا: “نحن هنا لإظهار التضامن، فقد عملت زميلتنا شيرين أبو عاقلة في قناة الجزيرة لمدة عقدين تقريبًا وكانت معروفة في جميع أنحاء الشبكة كإنسانة رائع وصحفية شجاعة”.
كما قال أمجد المالكي، المنتج التنفيذي في قناة الجزيرة العربية بواشنطن العاصمة: “لقد كانت أنيقة وهادئة ومهنية، وعرفت أبعاد الصراع الفلسطيني السياسية والاجتماعية والإنسانية جيدًا”.
ووصفت شبكة الجزيرة الإعلامية مقتل شيرين أبو عاقلة بـ “القتل الصارخ” الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي “الذي يهدف فقط إلى منع وسائل الإعلام من أداء واجبها”، ودعت السلطات إلى إجراء تحقيق محايد في مقتلها.
كما أدان البيت الأبيض بشدة مقتل أبو عقلة يوم الأربعاء ودعا إلى إجراء تحقيق شامل في وفاتها، ومن المقرر أن يقف نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة دقيقة صمت على شيرين أبو عاقلة يوم الخميس المتوقع أن يحضره صحفيون من مؤسسات إعلامية مختلفة.
